رواية عشق الغرام الفصل السابع بقلم ندي ممدوح
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
7_عشق الغرام
لحظة فارقة في حياة المرء قد يتغير بعدها كل شيء ربما إلى الأسوء.. أو الأفضل من يدري ما النتيجة وكلمة قد نتفوه بها دون تفكير قد تقلب حياتنا رأسا على عقب.
أكثر شيء قد يسعد الفتاة هو الزواج وأن تكون مرغوبة وغرام وجدت نفسها فجأة مرغوبة بعدما تم رفضها من اقرب الناس إليها وحين علمت بطلب زكريا بالزواج منها وافقت دون تردد على أن يتم عقد القران خلال شهر وها هي ذا تصبح خطيبة زكريا بن مختار صديق والدها وتسافر إلى القاهرة برفقتهم...
كل شيء تم بسرعة أدهشتها بسبب ضرورة تواجد مختار في شركته بعدما قضى وقت لا بأس به في أسيوط.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ما أن بدأ الفلق ينبلج في السماء حتى كانت غرام قد أستيقظت لتبدأ أول يوم في العمل وكانت تشعر بحماس شديد يتمشى في أوصالها وشغف لتلك الحياة الجديدة المقبلة عليها.
كانت دائما تتمنى أن يكون لها دخل خاص من تعبها هي وكيان خاص أيضا وها هي ذا تنال بغيتها وما تمنت دائما ما أن أدت فرضها حتى كانت ترتدي ملابس عملية نوعا ما لا تخل من الأحتشام وبينما هي تلف خمارها وتطلع في مرآتها تناهى لها طرق خفيف على الباب فأستدارت وسمحت للطارق بالدخول لم تلبث أن طلت غادة من لدن الباب وهي تقول بصوت خفيض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أعقبت عبارتها بإغلاقها للباب ودلفت للداخل وغرام تجيبها
_حاسة أني خاېفة أوي وعايزة أتراجع!
فتبسمت غادة تطمئنها وقالت في هدوء
_وليه الخۏف اهدي كدا وخدي نفس عميق وأبعدي التوتر ده كله هيعدي تمام وأنا جنبك ومعاك خطوة بخطوة.
فزحف الأرتياح على ملامح غرام التي استكانت وتنهدت تنهدا عميقا وأسبلت جفنيها في أرتياح وغمغمت
_حاضر.
ثم زفرت في ثقل ما يعتمل فؤادها من توتر ونظرت إلى غادة في اهتمام.. وسألتها
_أنت ناوية تعملي أيه النهاردة
_ولا حاجة هروح النادي شوية وهقعد مع صحباتي وهرجع بس.
همت غرام أن تجيبها لكن انبعث صوت مختار من الخارج يقول
_غرام أنت جاهزة
فتحركت تجاه الباب وهي تهتف
_أيوة يا عمو جاية.
ووجدته في أستقبالها خارج الحجرة وبادرها قائلا
_أيه يلا بينا ولا لسه!
فنقلت بصرها إلى غادة وقد عادها التوتر والتردد فقالت غادة بدلا عنها وهي تتأبط ذراعها
_أيوة جاهزة وهوصلها لحد العربية عشان تستناكم هناك.
ثم مالت وهمست لها
_يا بنتي أجمدي كدا دا شغل عادي هتستلميه مفيش أي قلق.
فدمدمت غرام
_حاضر حاضر.
في انبهار سارت غرام جوار مختار داخل شركته عينيها تجولان في كل مكان إلى العملاء الذين أصطفوا وراء مكاتب صغيرة جميعهم وقفوا احتراما له
وتحية