رواية لن انساك الفصل الثامن عشر بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت الثامن عشر
رواية لن أنساك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
ميرنا ركبت هي ومصطفى وزينب اللي شايلة ملك وقبل ما عمران يركب العربية وصلتله رسالة صډمته وخلته يبص لميرنا تلقائيا.
فميرنا قالت بإستغراب عمران مالك أنت كويس
عمران ساكت فميرنا حست إن فيه حاجة فقالت بقلق عمران إية اللي حصل!
عمران محبش يقلقها فقال وهو بيركب مفيش يا حبيبتي يلا عشان منتأخرشي عشان ورايا شغل.
ميرنا بشك متأكد يا عمران!
عمران شغل العربية وقال وهو بيبص قدامه متأكد بس أربطي حزام الأمان بتاعك يا حبيبتي.
ميرنا عملت زي ما قالها وهو فضل يسوق وهو باله مشغول وصلوا النادي وعمران وقف ميرنا وقال حبيبتي أدخلوا أنتم وأنا هعمل مكالمة سريعة وهلحقكم.
بقلمي ريهام أبو المجد
دخلوا ومصطفى شاف صحابه ففضل يسلم عليهم وميرنا وزينب قعدوا على ترابيزة قريبة من الباب بحيث إن عمران لما يدخل يشوفهم.
عمران أتصل بإسلام وقال إية اللي أنت بعتهولي دا دا بجد
إسلام ايوا يا عمران أمجد هرب في وقت ترحيله.
عمران بعصبية إية التهريج دا يا إسلام إزاي عيل زي دا يهرب منكم هو أنت لسه جديد يا إسلام عشان يهرب منك.
إسلام پغضب اللي حصل بقى يا عمران المهم نلاقيه لأن أول هدف ليه هيكون المدام بتاعتك.
عمران پغضب يبقى يقرب منها بس وأنا أمحيه من على وش الدنيا.
إسلام في حاجة أنت لازم تعرفها.
إسلام من خلال التحريات اللي عملناها أكتشفنا إن أمجد هو اللي ورا عملية قتل سليم الله يرحمه.
عمران پصدمة أنت بتقول إية إزاي دا حصل!
إسلام دراعه اليمين أخد أمر منه وقام بالعملية بنفسه.
عمران ضغط على إيده جامد لدرجة عروقه برزت وقال بفحيح الواد دا تجبهولي بأي تمن يا إسلام وتراقب كل عيلته واحد واحد.
إسلام طب وأمجد!
عمران پغضب لا دا سيبهولي أنا هجيبه يعني هجيبه بس تكلف ظباط من عندك إنهم يراقبوا بيت العيلة القديم بتاعهم اللي مهجور دا والمصنع القديم اللي على الصحراوي.
إسلام تمام يا صاحبي.
إسلام اتفقنا يا صاحبي.
عمران كان متعصب اووي والڠضب أتمكن منه بعد ما عرف إن سليم ماټ بفعل فاعل لا والأصعب إنه أمجد اللي ورا كل دا وفي نفس الوقت الخۏف أتملكه على ميرنا حبيبته.
مصطفى كان بيتكلم مع صحابه وواحد منه أقنعه يروح معاه ناحية حمام السباحة فسمع كلامه وقرب من الباقيين فالمدرب شافه فقرب منه وقاله پغضب أنت بتعمل إية هنا وإزاي تقرب من الفريق بتاعي
مصطفى پغضب أنت بتكلمني كدا ليه
مصطفى بصوت عالي أنا مش قليل الأدب أحترم نفسك.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا أخدت بالها لما سمعت صوت مصطفى العالي وقربت منهم فالمدرب أتعصب من مصطفى لما رفع صوته عليه فدفعه جامد فمصطفى رجع لورا ووقع على الأرض.
ميرنا جريت على مصطفى وقالت پخوف مصطفى حبيبي أنت كويس
مصطفى بيحاول يداري دموعه ويتماسك أنا كويس يا ماما.
ميرنا ساعدته عشان يقوم وبصت للمدرب پغضب وقالت أنت إنسان همجي إزاي تعمل كدا مع طفل
المدرب پغضب أحترمي نفسك وبعدين الولد دا مش محترم.
ميرنا رفعت صباعها في وشه وقالت أتكلم كويس أنا ابني محترم أكتر منك على الأقل مش همجي شبهك.
زينب قربت منهم وهي شايله ملك على إيدها وقالت ميرنا في