رواية ندم لا يفيد الفصل السادس بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ظل عزيز ينظر لهم بعدم فهم غير قادر على ربط الاحداث ولما لا تكون حامل وهى متزوجه هل هناك عيب بزوجها يمنع الخلفه وكيف علم من الأساس بوجودها فى المشفى رغم ذلك
تحدث محاولا تهدئه الوضع إلى أن ينتهى الطبيب من الفحوصات
طيب ممكن مانديش احكام مسبقه وننتظر الدكتور
نظر إليه حجازى بسخريه فبالنسبة إليه عزيز عدو لدود لأنه يعلم يقينا من داخله إنه لا يستطيع الوصول لمكانته مهما حدث
هو انت مين عشان تدخل في شئون عائليه زى دى
انا أستاذ عزيز المحامي اللى مدام رحيل بتدرب عنده
أه افتكرتك بس دى مشاكل عائليه ومش مسموح لحد غريب يدخل فيها وانت عملت اللى عليك وجبتها المستشفى اللى جاى بقى يخصنا وأتفضل تقدر تمشى
وقف ضياء أمام حجازى محاولا منعه من التطاول
كفايه كده بقى انت عمال تغلط فى الناس كتر خيره انه جابها هنا ولحقها ده بدل ماتشكره وكلامك عن مراتك ده أنا مش هعديه بالساهل أنا واثق فى رحيل وعارف أخلاقها ثم ذهب لعزيز
أنا أسف يا استاذ عزيز مين فى البلد مايعرفش اشهر محامى فى مصر عزيز المراكبى ورحيل دايما تشكر فيك .
اثناء حديثهم خرج الطبيب من الغرفه
وذهبوا جميعا إليه ماعدا عزيز ومها التى ظلت تتابع ما يحدث بهدوء وصمت
تحدث الطبيب موجها حديثه لضياء
دلف الجميع للداخل وحاول حجازى الاقتراب منها وصفعها لكن اوقفه يد عزيز ومنعه من الاقتراب منها
أوعى تقرب منها
نظرت لهم رحيل بعدم فهم إلى أن تحدثت زوجه عمها
ألف سلامة عليكى يا حبيبتي إنتى حاسه بإيه دلوقتي
أنا كويسه إيه اللى حصل
أغمى عليكى فى الشغل واستاذ عزيز وزملتك في الشغل هما اللى جابوكى هنا
ثم استكمل حجازى الحديث وهو ينظر لعزيز بتحدى وسحب معصم يده من كف عزيز
الاستاذ عزيز قالها بتريقه جابك وعملولك اختبار حمل مبروك يا مدام انتى حامل
أنت سامع نفسك بتقول ايه وبيخرج من بقك ايه انت مچنون مش طبيعى اتفضل امشي من هنا مش عايزه اشوف وشك تانى وورقتى تسبها لعمى
تبقى بتحلمى يا رحيل عايزانى ثم نظر لعزيز واستكمل
دلوقتي بس انا فهمت طلبك للطلاق اللى جه فجأه ده جه ليه
رحيل انت بتقول ايه يا متخلف أنت ثم نظرت لعزيز
أنا اسفه جدا جدا يا دكتور
نظر لها عزيز بهدوء ثم اماء برأسه بهدوء
ماتعتذريش يا رحيل أنا قاعد مستنى نتيجة التحاليل عشان اعرف ده هيعمل ايه
ثم وجه له سؤال
وانت عرفت إننا جينا هنا ازاى
العصفوره قالتلى
نظرت رحيل لمها وكادت أنت تتحدث