الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ارض الذئاب الفصل الثاني بقلم دعاء سعيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أرض_الذئاب٢
الجزء الثانى
ما أن رأت سلمى الذئب فى يد الشيخ وهو يعوى ويحاول أن يفك وثاقه تجاها....حتى فقدت وعيها من شدة الړعب ...
وعندما أفاقت وجدت نفسها ملقاة ع سرير كبير فى غرفة واسعة بها أثاث عتيق يبدو عليه الفخامة ....نظرت فى أرجاء الغرفة وهى تحاول أن تتعرف ع المكان ولكن بلا جدوى ..فهو غير مألوف بالنسبة لها....
ثم سمعت صوت حانى بجوارها....
حمد الله ع سلامتك ..انتى كويسة دلوقتى!!....
فنظرت لتجد فتاة عشرينية ترتدى جلباب وتبتسم لها ...
وفتاة أخرى صغيرة توجهت نحو الباب مسرعة وبدأت تصيح ...
الست فاقت ..وبقت كويسة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بدأت سلمى بالحديث مع الفتاة الاولى ..ايه المكان ده !! وانا ايه اللى جابني هنا!!...
اجابتها... انا عارفة انك تعبانة من اللى شوفتيه تحت ..ارتاحي دلوقتى ..علشان شيخنا عايز يتكلم معاكى بعد العشا........ثم أكملت..هجيبلك حاجة تاكليها ..وحاجة تلبسيها وانتى قومى اغسلى وشك علشان تحسى انك بقيتى أحسن...
استجابت سلمى لكلام الفتاة ..فهى تعلم جيدا أن الڠضب والعند لن يفيدان والافضل هو التحلى بالصبر حتى تفهم مايحدث......
وبالفعل بعد العشاء جاءت الفتاة لاصطحاب سلمى لمجلس الشيخ ...
سارت سلمى فى أرجاء المنزل مع الفتاة وهى تتأمل كل ركن فى طريقها للمجلس ...المنزل ضخم و يتكون من طابقين كبيرين ...وقد انبهرت سلمى بالاثاث العتيق فى كل ركن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ورائحة المنزل العطرة التى تعبئ المكان ...
حتى بلغت باب غرفة كبيرة ..فقالت الفتاة للشاب الذى يبدو عليه انه حارس ع الباب ...
بلغ الشيخ إن الست حضرت.... 
وبالفعل دخل الشاب بضع دقائق ثم خرج ..ليبلغها أن الشيخ فى انتظار الست ..وفتح لها باب الغرفة ..فإذا بها قاعة كبيرة مملوءة بشباب وفتيات يجلسوا فى مقدمة القاعة ..ورجال ونساء فى منتصف القاعة ..ويظهر فى نهايتها الشيخ المسن الذى كان يمسك بالذئب....ما إن انفتح باب القاعة حتى اتجهت الانظار ترقب سلمى وهى تسير ببطء ولا تعلم ماذا تفعل او أين تجلس!!
وهنا ناداها الشيخ .....
تعالى يا بنتى قربى هنا ..تعالى اجلسى هنا ع يمينى ..عايز أشوفك كويس وأنا بكلمك.....
وبالفعل اقتربت سلمى وجلست فى المكان الذى أشار له ..وبدأت الحديث وسط صمت ونظرات الجميع ...لو سمحت أنا عايزة أعرف انا فين هنا اجابها ..ما أنا قلت لك أرض الذئاب... قالت له ..طيب ..ماشى انا عايزة ارجع بيتى لو سمحت ... اجابها ..ماهنا بيتك يابنتى.. ردت سلمى باستنكار وڠضب..انت بتقول اى كلام ..بيتى ازاى..!!!... وهنا صاح عليها رجل يجلس ع مقربة من الشيخ ..انتى ازى بتكلمي شيخنا كده!!! 
فأشار اليه الشيخ أن يصمت...ثم أكمل حديثه ناظرا لها ..طيب مش تعرفينا اسمك الاول..!! اجابته..سلمى..إسمى سلمى ممكن أعرف بقى انا هنا ليه.. فواصل حديثه ..اسمك جميل اوى يابنتى ..ع اسم بنتى الله يرحمها تأثرت سلمى بكلام الشيخ ..ثم أكملت ربنا يرحمها ويصبركم..بس ممكن

انت في الصفحة 1 من صفحتين