رواية حبها مختوم في قلبي الفصل الثاني بقلم نادر المالكي

: امشي يا بنت الناس على بيت اهلك انا معنديش ليكي حاجه!!
ولما الاقي شغل واكبر فيه هطلقك!!
محستش بحاجه غير الدموع اللي نزلت من عيونها وحست بأنه اهانها
كيان بدموع ڠصب عنها في تفكيرها : الله يرحمك يا ابويا شوف بسببك انا اتهنت ازاي
عدي بصلها باستغراب من دموعها ومنظرها
عدي باسف : انااا مقصدش حاجه على فكره انا اسف لو
كيان بمقاطعة وجمود : تمام!!!
و بتمشي وبتسيبه وهو بيتنهد 
عدي باستغراب : مكنش قصدي حاجه وحشه بس انا معنديش حاجه ولو سبتها مع بابا اولاد عمتو هيأذوها فيا 
على الأقل هطمن انها وصلت على بيتها بالسلامة  

بيجري وراها وبيلحقها وهي مش شايفاه بينصدم لما بيلاقيها قعدت على البحر 
عدي باستغراب : قعدت على البحر ليه ما مشيتش بيت أهلها؟؟؟ يمكن مدايقه وحابه تقعد شويه وبيقعد في حته بعيده وبيراقبها 
: الله الله الله الله اول مره اشوف قمر نازل في الأرض 
: قمر اييييييه ياض دي صاروخ!! 
كيان بتبص عليهم پخوف : ابعدوووا عني انتو عايزين مني اييييييه؟؟؟
وبيحاوطوها من كل الاتجاهات عشان متقدرش تهر ب
: كل الخير يا مزة وبيقرب عليها وهي بتحط ايدها على وشها وهي بتصرخ : ابعدوووا عني 
بتلاقيه محطش ايده عليها بتبعد ايدها تبص بتلاقي اللي كان هيحط ايده عليها مر مي في حته بعيده خالص وعدي ماسك واحد تاني من ايده 
عدي بعصبيه وهو بيديله بو كس : هديلك حته تعليمه تخليك لو شوفت واحده ماشيه في نفس الشارع تغير الشارع كله !! 
الاتنين الباقيه بيبصوا عليه پخوف وبيهر بوا وعدي بينقض على الراجل اللي ماسكه 
كيان پخوف : عديي خلاص خلاص هوا ملحقش يعملي حاجه سيبه!! 
عدي بعصبيه وعيونه حمراء : انتي ازاي بتقوليلي خلاص عادي كده لو ملحقتكيش كانوا ناويين على عمله أسوأ من الضر ب اللي ادتهوله ده بميه مره!! 
كيان بدموع وهي بتسحبه پخوف : ابوس ايدك خلينا نمشي من هنا انا خااايفه!! 
عدي بيبص على شكلها وجسمها بيرتعش وعيونها بتنزل دموع وحس انه خۏفها منه فبير مي اللي في ايده جنب التانيه وبيمسح لها دموعها بحنان
: يلا نمشي!! 
بتمشي وهي سانده عليه پخوف وبتلتفت كل شويه ودماغها بتصورلها أن في مصېبه كبيره هتحصل لو ما مشيوش دلوقتي 
عدي بتنهد : بيتك فين يا كيان؟؟ 
كيان پصدمه ودموع : برضو لسه مصمم تهين فيا؟؟ وبتزقه ابعد عني انا مش محتاجالك!! 
وبتجري من قدامه 
عدي بتنهد وهو بيحاول يلحقها : يالهوي البنت دي غبيه خالص هتودي نفسها في مصېبه بالطريقة دي!!
كيان باڼهيار وهي بتجري : كله بسببك يا بابا انت السبب ياريتني ما وافقت ياريتني كان اهونلي المو ت!! 
كيان كانت بتجري وهي بټعيط وحاطه ايدها في وشها ومش شايفه قدامها فجأه بتسمع صوت كلاكس عالي بتبص بتلاقي في سياره جايه عليها خلاص وهتصدمها بتغمض عينيها وو يتبع