رواية زمزم قلبي الفصل السادس عشر والاخير بقلم بيان الچارحي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زمزم قلبي
الفصل السادس عشر بعنوان نهاية القصة
فقد كان المتصل أخي رؤوف أصابتني حالة من الصدمة فما الذي جعله يتذكرني الآن بعد كل هذه السنين التي مضت فتحت الخط وجاءني صوته الذي شعرت بأنه حزين وقال زمزم انا محتاجك جنبي قال هذه الكلمات وبدأ بالبكاء.
صدمت عندما سمعته يبكي لم أعرف ما الذي أقوله حاولت التركيز وقلت رؤوف انت فين ايه الي حصل
لم يقل الا كلمتان فقط أنا في البيت
بعدها أغلق الخط في لحظة نسيت كل شيء كل شيء حصل معي بدلت ثيابي وخرجت فورا من المنزل وتوجهت مسرعة إلى منزل والدي
بعد مرور ساعة وصلت إلى المنزل صعدت إلى الدور الذي يقع فيه منزلي وتوجهت للمنزل فتح لي رؤوف الذي صدمت من احمرار عينيه بسبب البكاء دخلت المنزل وأغلقت الباب ثم جلست بجانب رؤوف وسألته عن حاله لكنه لم يجب اقتربت منه بحذر واحتضنته وبدأت أقرأ عليه بعض من آيات القرآن الكريم لعله يهدأ وبالفعل بعد مرور نصف ساعة استكان وهدأ
لم أنسى صدمة أمي واخوتي عندما دخلوا المنزل ووجدوني أمامهم لم أنسى نظرة الڠضب والكره التي رأيتها في عيني أمي لم أنسى علامات الدهشة والڠضب التي ارتسمت على وجه اخوتي نهضت عن الاريكة التي كنت أجلس عليها وقلت بابتسامة رغم الألم الذي حا صر قلبي وأسره_ أظن أنه دا بيت ابويا اقدر ادخل واطلع منه على مزاجي متخافوش انا مش جاية اعملكم حاجة رؤوف اتصل بيا وكان تعبان جدا وانا جيت اشوفه واطمن عليه الحمدلله هو بخير صحيح قبل ما اروح انا هرجع بالليل مع عمي لهنا.
حينها اجابني احمد پغضب_ ايه يعني هترجع تعيشي هنا