الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية زمزم قلبي الفصل الثاني عشر بقلم بيان الچارحي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

زمزم قلبي 
الفصل الثاني عشر 
انا زمزم زياد المالكيفتاة تبلغ من العمر عشرون عامافتاة تسكن مع ثلاثة إخوة او بالاصح اعيش مع أربعة غرباء أنهيت الثانوية وانا في هذا العمرأجل لربما تستغرب أيها القلم وتتسائل كيف انهيتها وعمري عشرون عاما بدلا من ثمانية عشر عاماسأجيبك
كنت من الصغر وحيدةلم اعثر على ذرة حب من أمي او أبي 
عندما ولدت تخلت عني أميفأخذتني زوجة عمي واعتنت بي ولحسن الحظ أن زوجة عمي كانت قد أنجبت تامر قبل أسبوع من ولادة أميفأرضعتني واعتنت بي وعاملتني كما لو أنني ابنتهاوهكذا أصبح تامر أخي بالرضاعة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما بدأت اخطو أولى خطواتي خطوتها ويد عمي تسندني وليس أبيوعندما قلت أبي قلتها لعمي وكذلك كلمة أمي قلتها لزوجة عميكان من المفترض أن يكون سندي هو إخوتي من أمي وأبيولكن للأسف سندي كان هو أخي تامر من زوجة عميلا أنكر أنني عندما بدأت بالدراسة كنت اطلب من عمي أن ياخذني لكي أعيش مع أمي وأبيعشت معهم ثلاثة أشهرجميعهم كانوا لا يحبونني ولا ينظرون لي إلا أخي رؤوفكنت أرى في عينيه قليلا من الحناناطمئن قلبي قليلاولكن بعد مرور ثلاثة أشهر عدت إلى منزل عمي
عدت بالمر...ض والحزن والكآبةوصحتي أراها تهجرني يوما بعد يوملم أنسى ذاك اليوم الذي خرجت به من المدرسة وتوجهت لمنزل عمي الذي يبعد كثيرا عن المدرسةولكن خيرت نفسي بين العودة للمنزل وانا متعبة واكاد أم..وت من الألم أم اذهب سيرا على قدماي لمنزل عمي عندها اخترت السير لمنزل عمي وانا اعلم بأن عمي سيحزن لأنني لم أخبره بأنني سأعود إلى منزله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصلت إلى منزل عميدخلت من البوابة وتوجهت إلى البابكبست على الجرس
ثوان وفتح البابوكان أخي تامر
وقعت على الأرض فوراصدم تامر من هيأتي وحاول إيقاظي لكن لم يستطعصړخ بصوت عال ليأتي احد ليساعدهجائت العائلة جميعها واخذتني للمشفىوتم إسعافيوبعد مرور أسبوع وانا فاقدة للوعياستيقظت أخيرا
عندما استيقظت لم أجد احد بجانبي لكن نظرت إلى الزجاج ورأيتهم ينظرون لي بحزن وفرح
دخل الطبيب إلى الغرفة وهو يرتدي كمامة طبية واقترب مني وسألني بماذا كنت أشعر في ذاك

انت في الصفحة 1 من صفحتين