رواية اقټحمت حصوني الفصل الثالث عشر بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة_13
اقتحمت_حصوني
بقلمي_ملك_إبراهيم
ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم !
رد عليه أدهم بصړاخ.
بقربها مني عشان بحبهاااا
نظر اليه عمار والياس پصدمة وهم يستمعون الى صدى جملته في الغرفة ولا يصدقون اعترافه امامهم بحبها.
ثم اضاف أدهم بصوت حزين يسمعه عمار صديق عمره لأول مرة.
انتوا ليه شايفيني حجر ومش بحس انا انسان زيكم وڠصب عني حبيتها فيروز فيها كل حاجة انا عشت ادور عليها واتمناها فيروز بالنسبالي العوض بعد كل العڈاب الا انا شوفته في حياتي
انا كنت كل يوم وكل لحظه بعرض حياتي للخطړ عشان مكنش في اي حاجة اخاڤ عليها
ثم اضاف بتأكيد.
بس دلوقتي بقى في بقى في فيروز وللأسف مش عارف ازاي احافظ عليها
ثم اضاف وهو ينظر الى عمار بقوة.
انا فعلا جبتها من مصر ڠصب عنها بس ده مش لأني بفكر في نفسي بس وكل الكلام الا انت قولته انا جبت فيروز من مصر لأننا كنا مترقبين من لحظة نزولنا مصر واتعرف ان انا اتجوزت ولو كنت سبت فيروز في مصر لوحدها انت طبعا عارف كان هيحصلها ايه
ثم اضاف وهو يتذكر زيارته الى منزل ديفيد ثاني يوم من رجوعه من مصر ومعه فيروز.
ثم قام باخذ هاتفه وفتحه ووضع الرسالة امام عين عمار.
محتوى الرسالة.
مبروك الزواج السعيد أدهم وهدية زواجك مني هي حماية زوجتك وامر مباشر بحمايتها طول ما هي موجوده هنا وبعتذر عن عدم حمايتها اذا تواجدت في اي مكان اخر غير ايطاليا
تحدث عمار بدهشة.
يعني ايه الكلام ده
تحدث أدهم بتأكيد.
الخروج وكنت مفهم كريمة ازاي تخرج من القصر هي كمان
نظر اليه الياس قائلا بدهشة.
يعني الغدر الا كان هيحصلك وانت بتسلم الشحنة على الطريق من مارك ورجالته كنت برضه على علم بيه
ايوه كنت على علم بيه ومرضتش اقولكم اي حاجة عشان متقلقوش وتبان كل حاجة على انها طبيعية
تحدث عمار بدهشة.
بس انت عمرك ما خبيت عليا يا أدهم ازاي تخبي عليا كل ده !
تحدث أدهم وهو ينظر الى عمار.
اي حاجة فيها خطړ عليكم انا بشيلها لوحدي يا عمار لاني متعودتش اعرض حيات حد فيكم للخطړ ولاني عارف ومتأكد انكم لو حسيتوا باي خطړ عليا مستحيل هتسبوني لوحدي وعشان كده بخبي عليكم
تحدث عمار بحزن.
وطبعا رجعت فيروز تعيش معاك تاني لما اشتريت قصر تاني وامنته كويس
تحدث أدهم بتأكيد.
ومش بس كده انا كمان برتب مع ديفيد للتخلص من روبيرتو ومارك في ضربه واحده وهما حاليا مشغولين في التخطيط لمۏتي زي ما قولتلكم قبل كده بس ميعرفوش انهم كده ماشين على خطتي انا مش خطتهم هما
واخرتها ايه يا ادهم اكيد مش هنضيع عمرنا كله كده
تحدث ادهم بتفكير.
انا الفترة الاخيرة افكاري كلها اتلخبطت ومبقتش عارف ازاي هخرج من كل ده
اقترب منه عمار ووضع يده على كتفه بدعم قائلا.
انا معاك في اي حاجة يا أدهم وعمري ما هتخلى