رواية غرام نمر الصعيد الفصل الثامن بقلم نرمين حماده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غرام_نمر_الصعيد
غرام بعصبيه انتو ازاي كدا ازاي جبروت كدا وصلت بيكم انكم تاخدو طفل من امه
فريده مش كدا وبس دا هيتكتب باسمي ياروحي
غرام ههه دا لو جيه بقي.... انتي عايزاني بعد كل الي قولتيه دا اخلف من واحد ذي دا
فريده ابتسمت بخبث فهو دا الي هي عايزاه لما حست ان يونس ممكن ميطلقهاش
لتصعد غرام لغرفتها وفضلت ټعيط مش عارفه تلاقيها منين ولا منين مش عارفه تخلص من الي ناوي عليه يونس ولا عارفه تخلص من تهديدات أدهم وفجأه مسحت دموعها واتجهت ناحيه الدولاب وفضلت تلم في هدومه وتحطهم في الشنطه
يونس كان في اوضه الجيم بتعته بيعمل تمارين قاسيه لحد مخلص وجسمه كله بقي مايه ليصعد الي غرفه غرام ليفتح الباب ويجدها تجمع ملابسها وكل شئ يخصها
غرام بصتله وجواها ڼار ومردتش عليه كملت في الي بتعمله
ليتجه يونس اليها ويسحبها من زراعها بقوه وپغضب مش بكلمك
غرام بتبعده عنها وبتعيط باڼهيار ابعد عني مش عايزه اشوف وشك ولا اسمع صوتك مش طيقااااااك انت شطان لا يمكن تكون بني أدم عملت اي انا استحق عليه كدا قولييييي عملت اي عشان تعاقبني بالطريقه دي
يونس بعدم فهم انا مش فاهم حاجه من الي بتجوليه
غرام برئ اوي لو كنت فاكر انك بالفلوس الي ادتهاني دي هتشتريني فلاء انا مش سلعه تبيع وتشتري فيها
يونس پغضب متوضحي كلامك هو اي الي سلعه ومش سلعه اي الي حصل
يونس اه وهي جالتلك ايه بالظبط
غرام علي اساس انك مش عارف
يونس مسكها من دراعها اكتر كلامك يبجي علي قد السؤال غير كديه مش عايز ولا كلمه زياده
غرام قالتله علي كل الي قالته فريده
يونس ماشي
غرام هو ايه الي ماشي طلقني يايونس طلقني وسيبني امشي من هنا
يونس طلاج مش هطلج
غرام يعني اي ناوي تعمل معايا اي حرام عليك عايز تحرم ام من ابنها عشان حبيبت القلب دي
يونس انا عشان حبيبت الجلب هعمل اي حاجه يقصد بحبيبت القلب غرام مش فريده
يونس رجعي هدومك دي مكانها يلا
غرام مش هرجع حاجه انا عايزه امشي من هنا والنبي مشيني من هنا متوجعش قلبي ربنا يخليك.. خليك بني أدم مره واحده في حياتك
يونس بيضع يده علي وجهها بس هي بتبعده ماشي البسي انتي وانا هوصلك
غرام بتمسح دموعها وبتنطلق علي الحمام تاخد شاور
ليذهب يونس غاضبا لغرفه فريده وبيفتح الباب بقوه
فريده بخضه في اي يايونس
يونس بيمسكها من شعرها انتي اي الي قولتيه لغرام دا انتي بتتصرفييييي من دماغك
فريده ااااه وزعلان ليه مش هي دي الحقيقه ولا