الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حلم الطفولة الفصل الاول بقلم نورهان زكي الجبروني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حلم_الطفولة
بارت
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
أنا رحاب أحمد منصور عمري 34 سنة أعيش في مصر أم الدنيا
قصتي ليست ككل القصص .. قصتي قصة كفاح وتحدي عقبات الحياة .. فأنصتوا إلي جيدا لأقصها عليكم 
بدأت قصتي عندما كنت طفلة صغيرة بعمر ست سنوات ..
كان أبي معتادا على أخذي أنا واخوتي كريم و عمرو و ريم وأنا أكبرهم إلى نزهة كل جمعة لأن هذا يوم إجازته الرسمية من عمله .
وقبل ولادة أختي الصغرى ريم بشهر ذهبنا في نزهة إلى إحدى الحدائق العامة حيث الألعاب والمرح والأطفال والأهالي.. استمتعنا كثيرا بذلك اليوم ولكن أكثر ما جذب انتباهي ذلك اليوم من بين كل تلك المتعة شئ غريب أثار انتباهي !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت أتمشى مع أبي في الحديقة بينما كانت أمي مع إخوتي عند الأرجوحة فوجدت حشدا من الأطفال حول رجل يجلس على كرسي ويفعل شيئا ما .. لكنني لا أراه بوضوح فتوقفنا عن المشي واستمررت بالنظر إلى ما يفعل فوجدت طفلا يجلس على كرسي آخر أمام ذلك الرجل ويبتسم له ولكن ما أثار إعجابي حينها هو أن الطفل ظل ثابتا على وضعه لفترة !!
فتعجبت حقا مما رأيت وتساءلت يا ترى ماذا يفعل ذلك الرجل !
فرأيت الرجل يمسك لوحة وأقلاما ويرسم فابتسمت من شدة الاندهاش واهتززت من شدة الحماس بدافع حب الطفل لكل ما يدهشه ويثيره ويراه جديدا عليه .. فنظر إلي أبي وقال ضاحكا ماذا !! .. أيعجبك هذا !! .. فقلت له بلهفة أجل يا أبي..أجل!
فتعجب أبي وقال لي هل تريدين تجربة ذلك !! 
قلت بشوق أجل أريد هياا هياااا 
ثم شددت أبي من يده وذهبنا للرجل .. كان أبي مضحكا عندما شددته من يده وجريت كان يجري معي وهو يقول مهلا مهلا

انت في الصفحة 1 من صفحتين