رواية محكمة الحياة الفصل الخامس بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
خلفها هشام المرشدي بترحاب
يا أهلا و سهلا يا متر اتفضل روحي عيرى هدومك يا جيمي حقك عليا نسيت أقولك انهم جايين النهارده عمال أمهد الموضوع لوالدتك .
أسرعت جميله بالتوجه لوالدتها تطمئن عليها أثناء استقبال والدها لأكمل و عائلته.
أهلا و سهلا بيك يا عمي و اعذرني أنا مش حابب أكون مش مرغوب فيا من والدتها هي أساسا مش بتستظرفني و قلت لحضرتك مهد ليها من بدرى.
أبدا هي مش بتكرهك و لا حاجه انت بس بتفكرها بابنها و انك كنت في سنه و كده يعني بس اطمن هي هدت لما عرفت ان جميله موافقه.
أكمل باصرار هو الأخر
أنا عارف ان الظروف حاليا متسمحش و اننا كنا نأجله شويه بس حضرتك عارف يا سياده المستشار اني ديما مشغول و بحب الاستقرار.
أثناء حديثهم جاء أهل أكمل توجه كامل الزيات نحو هشام يصافحه قائلا
ضحك كمال علي حديث والده و هو يقول
ايه ده سياده المستشار كامل بيمدح في بنت يا صلاة العيد أومال مصدر لنا الوش الخشب ليه أنا و البت جدوله يالا ناس ليها جميله بقي.
جدائل بمزاح أيضا
مش لوحدك يا متر دي كل المستشفي بتغير منها لأن المدير ديما بيعطيها أجازات و بيعفيها من المهام الصعبه بنت المحظوظه صحيح.
و عشان كده خطفت قلب المتر أكمل و خدوا عنكم بقي اتنين في ضهرها المفروض نخلع احنا بقي لأحسن يطيرونا بسببها بس الصراحه جميله تستاهل.
و أنا كمان أستاهل واحده جميله زى جميله يا كاميليا و بعدين انتم كلكم بتحبوها جت عليا أنا و وقفت قلت أجرب و بصراحه ليذه خالص.
الحمد لله يا ابني رحمتنا من كلامك المتعجرف و بدأت تتكلم حلو أهو الظاهر ان جميله ليها مفعول السحر علي لسانك تعرف يا هشام اللي يكون في عون بنتك من ابني.
لا خالص يا عمي الطيب أحسن قلت لحضرتك متقلقش عليها جميله في عينيا عارف انهم سود بس رموشي طويله هغطيها بيهم حلو كده!!!
هشام بسعاده
يالا علي خيرة الله ربنا يتمم ليكم علي خير يا ابني و أشوف اولادكم عن قريب بس هأكد عليك الحياه حلوة عيشها صح ما تعيشهاش زيي و زى أبوك.
ابتسموا جميعا علي نصيحه هشام و الجميع في شغف و لهفه منتظرين قدوم جميله اليهم.