رواية احمد وعم حسن الفصل الحادي عشر والاخير بقلم اية محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وحبيبة وراه وهما الإتنين مبسوطين وناويين علي بداية جديده...
بعد شهرين ونص...
حمزة طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي..
حبيبة پبكاء خاېفه علي نورا أوي يا حمزة هي هتخرج أمتي أنا تعبت...
حمزة والله أنا كمان قلقان ان شاء الله تقوم بالسلامه...
حبيبة يا رب...
كانوا في المستشفي... الدكتورة خرجت بعد نص ساعه... جريوا كلهم عليها...
حمزة الحمد لله يا رب...
بعد دقايق كانوا كلهم قاعدين في الأوضة مع نورا اللي ماسكه بنتها بتبصلها بحب كبير و جوزها جمبهم إبراهيم دخل من برا و بص لحبيبة بسعادة...
إبراهيم حسن فاق يا حبيبة..
حبيبة بسعادة بجد!!
حسن كان في نفس المستشفي جريت حبيبة بسرعه لأوضة أبوها لقته فاق وقاعد علي سريره والدكتور جمبه بيكشف عليه...
حسن مين دي! حبيبة بنتي لا مش مصدق نفسي...
حبيبة أنا أسفه أنا أسفه علي كل حاجه..
حسن أنا مسامحك بس بشرط تصلحي غلطك وتروحي تعتذري لأحمد..
حبيبة بتوتر أحمد!
الدكتور بهدوء أستاذ حسن حضرتك ايه أخر حاجه فاكرها..
حسن بحزن لما بنتي أتطلقت..
الدكتور بص يا أستاذ حسن أنت في غيبوبه بقالك تلات شهور ونص..
إبراهيم أيوا يا حسن
وحبيبة أنا.. جوزتها لإبني.. حمزة..
حسن حمزة! أتجوزت! من غير أبوها..
مين قال كدا أبوها كان موجود طبعا..
بصوا لورا كان سامح ومعاه محمد كان وجودهم صدفه في المستشفي في ميعاد زيارتهم الاسبوعيه لحسن...
حسن سامح!!
سامح أنا اللي جوزتها وسلمتها لعريسها بنفسي يا حسن..
إبراهيم أنت لما وصيتني عليها أنا كنت عاوز أخليها بنتي بجد مش بمجرد وصايه علشان كدا أنا أصريت علي جوازها من حمزة...
حبيبة إتعلمت كتير يا بابا...
حسن ربنا يسعدك يا حبيبتي يا رب...
دخل حمزة الأوضة وسلم علي حسن و إبراهيم راح لنورا...
حسن خلي بالك منها يا حمزة...
حمزة عنيا دي في قلبي و روحي وكل....
حبيبة لا خف عشان بابا تعبان..
حسن ربنا يعينك يا أبني شد حيلك..
حمزة يا رب يا عمي إدعيلي ربنا يصبرني..
حبيبة ماشي هروح لنورا يا بابا عشان لسه والده وهجيلك علطول...
خرج حمزة و حبيبة وراه مسكت إيده ف وقف وبصلها قربت منه وبصتله بإبتسامه..
حبيبة أنا بحبك..
حمزة وأنا بحبك يا مجنونه...
تمت..
نهاية سعيده ...
آية محمد