الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثاني والثلاثون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

32
تاني يوم كان مروان ف الشركة بيراجع شوية ورق
جتله رساله من الفيسبوك
ساب الورق الي مكانش مركز فيه اصلا كان بس بيفكر ف انه ازاي يخلي حبيبة تبطل تمثيلها دا 
مسك تليفونه يشوف في ايه لاقى اشعار ان حبيبة ردت على تعليق كارولين الي كانت عاملاها تعليق على بوست السوشي و هي بتقولها 
كارولين... سوشي ايه الي اجيبهولك دا غااااالي 

كانت حبيبة عاملالها ريأكت احزنني و قالتلها
حبيبة... بس انا عايزة سووشييي 
ابتسم عليها و خد مفاتيح عربيته و نزل من الشركة و هو ناوي يروح لأحسن مطعم بيعمل سوشي و يجبلها السوشي الي هي عايزاه
وقف بالعربية قصاد محل فخم جدا و اول م نزل من العربية استقبلوه احسن استقبال و ف ثواني كان مدير المطعم بنفسه بيرحب بيه 
اسماعيل...اهلا اهلا يا مروان بيه 
هز مروان راسه و متكلمش و اسماعيل قاله
اسماعيل...ايه الي جابك بس كنت اطلب الاكل و ف ثواني يكون موجود
رفع حاجبه بغرور و ابتسم و هو بيقوله
مروان...مضايق اني جيت ولا ايه
اتوتر اسماعيل ان يكون مروان فهمه انه مضايق و هو كان قصده ان يعني مروان طلباته اوامر 
اتكلم اسماعيل بتوتر و ارتباك و هو بيقول
اسماعيل...لا طبعا يا مروان بيه مش القصد دا ان...
مكلمش جملته لما لاقى مروان بيضحك و بعدين قاله
مروان...خلاص خلاص 
ابتسم اسماعيل و سكت و مروان قاله
مروان...وصي الشيفات يجهزوا صينية سوشي حجم عائلي و ميتأخروش عشان معنديش وقت كتير 
هز اسماعيل راسه بطاعة و قاله
اسماعيل...حاضر يا مروان بيه حالا يكون الاوردر موجود 
هز مروان راسه و قال للحارس الشخصي ليه
مروان...شوف الحساب كام 
هز الحارس راسه بطاعة و مروان خرج من المطعم و هو بيرن على حبيبة 
رن مرة و اتنين و هي مردتش
نفخ بزهق و رن المرة التالته و الي ردت فيها و هي بتقوله بضيق
حبيبة...خير انا مش قولتلك مينفعش تكلمني 
جالها صوته و الي كان بيقولها بأمر
مروان...اخرسي يا بت انتي و اسمعي لما ارن عليكي كمان شوية تنزلي ولا تنزليلي سبت بيتكوا دا ماشي
استغربت و قالتله 
حبيبة...ليه 
رد عليها و هو بيقولها
مروان...من غير كلام كتير 
سكتت و مردتش بس ابتسمت لما افتكرت خناقاتهم الي كانت كل شوية 
حبت انها تتخانق معاه و قالتله و هي بتحاول تمنع ابتسامتها
حبيبة...اسمع يا دكتور انت ..اياك ترن عليا تاني فاهم
رد عليها و هو بيقولها
مروان...لأ مش فاهم و اخرسي بقى عشان من عايز اقفل السكة ف وشك و تزعلي
ابتسمت بفرحة لأنه خاېف على زعلها 
اما هو ف خد شنطة الاوردر من الحارس و قالها
مروان...سلام و قفل المكالمة و راح للعربية 
...لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
بالرغم من انها قالتله ميتصلش بيها تاني بس هي كانت طول الساعة و نص الي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات