رواية ماساة حورية الفصل الرابع والعشرون بقلم فريدة احمد
تتطمن عليه.. وبمجرد ما فتحلها الباب و شافته شهقت لما شافت منظره ورجله قربت عليه بلهفة وهي بتتطمن عليه
كانت لسه هتتكلم
بس محمد شاورلها بإيده بمعني مش عاوز كلام
قدرية هزت راسها بتفهم
وهو سابها ودخل
قدرية النا ر كانت بتاكل فيها حرفيا وفي اللحظة دي كان هاين عليها تروح تقت ل حورية و اخوها يوسف بسبب اللي عمله في ابنها لكن بردو كانت مبسوطة انه طلق حورية خلاص ودي بالنسبالها كانت امنية حياتها
رجعو يوسف وحورية البيت وطارق اللي كان معاهم هو كمان برغم انو كان ضد الطلاق الا انه حضر وقت ما الماذون كان بيطلق
حورية دخلت اوضتها بدون ولا كلمة
عماد اللي كان قاعد بيشرب قهوة قال ل يوسف... ايه الاخبار
يوسف قعد وهو بيقول.. كده اطلقت رسمي
عماد بصله بفخر وقال... مع اني ضد اللي حصل ده
ولانه بيكره محمد كمل وقال.... بس عجبتني ياض لما هنت امه ابن الكلب ده. جدع
بص ليوسف وقال.... لو فاكر انو هيسكت علي اللي عملته. تبقي غبي.. انا متاكد انو هيحاول يإذيك لانه مش هيعدي بالساهل اللي عملته فيه
هنا عماد اللي رد بسرعة وقال بتوعد لمحمد.... قسما بربي ماكنت اسمي عليه.. دا نا اقت له واقطع ايد اللي يفكر يكفنه. لو فكر بس يقرب من اخوك
...................
عند محمد كان ساند ضهره علي السرير و بېدخن پغضب دخلت عليه قدرية بفنجان قهوة ليه وهي بتقول... مش كنت تاكل بدال القهوة دي
حطتها علي الكومود و قعدت قدامه وقالت.... مضايق نفسك ليك. غارت في داهية.. تروح يجي غيرها في ظرف يومين .
مقدرتش تداري فرحتها وقالت... وبصراحة بقا انا مبسوطة انك طلقتها. دي واحدة خا نتك كان لازم تطلقها من ساعت ماشوفتها مع الزفت عاصم
قدرية... ولما هي بريئة فتحتلها دماغها ليه
محمد.... مفكرتش ساعتها لما شوفت ابن الكلب ده معاها
مشوفتش قدامي.. انتي بردو اكيد عارفة انها بريئة. ليه عملتي كده. ليه خلتيني اشك فيها.
قدرية ارتبكت لكن قالت .... يعني انا كنت بتبلي عليها. انا شوفتها بعيني وهي داخلة لعاصم اوضته. واحدة زيها متجوزة هتدخل لواحد عازب ليه ملهاش تفسير غير ان بينهم حاجة.. خصوصا انها وعاصم كانو هيتجوز زمان. اكيد حنتله.. و حتي افرض انها شريفة بردو في داهية . دي مقدرتش تجبلك حتت عيل يعني بركة انها غارت. انت بس تشد حيلك واجوزك ست ستها.
