رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والثلاثون بقلم ميمى عوالى
برضة عارفة الكلام ده كويس
و امى الله يرحمها لما ماټت كانت بنت اصول و بنت عز و لسه عيلتها من اكابر البلد كلها لحد دلوقتى
و برضة هفكرك ان هم اللى وقفوا جنبى و ساعدونى انى اشارك صحابى فى الشركة اللى عملناها و عمرهم ما سالونى عن ميراثى من امى راح فين فلما حضرتك تتكلمى عن بنات الصعيد اللى امى الله يرحمها كانت منهم و كمان مراتى هتبقى منهم ياريت لو تبقى تتكلمى عنهم بنبرة احترام اكتر من كده
رامى بتحدى المرة دى انا مش هستنى موافقة حضرتك .. نهائى المرة اللى فاتت انا اتنازلت عن البنت اللى حبيتها لان ابوها رفض انه يدينى بنته بعد ماعرف رايكم و انا وقتها كنت اضعف من انى ادافع عن حبى ده لكن المرة دى .. الوضع اختلف بالكامل لا انا نفس الشخص الضعيف ده ثم يلتفت رامى الى ابيه بنظرة رجاء مكملا حديثه و لا بابا هو نفس الشخص اللى خذلنى المرة اللى فاتت
لتنهض ثريا و تنسحب من امامهم پغضب
فتقول مى باعتذار حقك عليا يا رامى .. ارجوك ما تزعلش
رامى حبيبتى انا مش زعلان منها صدقينى انا زعلان عليها
ثم الټفت لابيه قائلا زينب يتيمة يا بابا .. ابوها و امها ميتين من زمان و الحقيقة عمها و مراته خدوها من و هى لسه بترضع و ربوها مع ولادهم حتى رضعت معاهم و اعتبروها هى كمان بنتهم لدرجة انى ماعرفتش انها مش بنتهم غير اما لمحت لحكم بموضوع جوازى منها
مى هو احنا هنقلبها نكد ليه بقى عاوزين نحدد معاد و نفرح بقى كلنا
رامى ان شاء الله يا حبيبتى بس خلينا نقابل اهل شهاب الاول قبل ما ارجع من تانى على الصعيد
شيخون مانى لو فضلت انى كمانى معاكى الدار هناك هتخرب و المواشى ھتموت من الجوع
زينة بضيق يعنى هنقعد هناك انى و انت لحالنا يا ابة و كمانى انت بتبقى طول النهار مش فى الدار
شيخون لاا يا زينة .. خليكى انتى كمانى مع امك و خواتك و انى كمان هبقى معاكم بس هروح ابيت فى الدار و اشوف حالنا يا بتى عشان الناس هناك ما يهملوش فى الحاجة و اما اخلص اللى