رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ريناد يوسف
عرف يوصل لك تخلص من بوك وامك.
انتفض ادم وهب واقفا وساله وهو لا يستوعب الذي قاله للتو
ويش تقول انت يا عمي ويش هالحكي
قصير هاي الحقيقه يا وليدي والحين بوك وامك بالمشفى بتوقع يلفظون انفاسهم الاخيره..
لهيك الشيخ منصور دذ عليا وقال خبر ادم كل شيء وجيبه لعندي.
بالامس انا وهو نقلنا اهلك لمشفى تبع صاحبه وغيرنا المشفى اللي كانوا فيها حتى لا يتعرف عمك عليهم واليوم اكيد جدت بالامور امور.
جلس ادم وهو لا يستطيع تمالك اعصابه فبدنه صار يرتجف وكل خليه في جسده سرت فيها قشعرير ونظر الى قصير وقال له بصوت متقطع
امي وبوي هم اللي جوني بحفل نجاحي صح ولا انا غالط يا عمي
هي الحرمه اللي تبهذلت بسببها مو هيك
ايه صح يا وليدي هم.
اغمض ادم عيناه واردف بحسرة
ليش يا عمي ما خبرتوني هم مين وقتها ليش ما خليتوني اضمها وتضمني هاي أمي كيف كانت واقفه قدامي وتمالكت حالها وما اخذتني بحضنها كيف هان عليها كيف تحملت
لو كان عليك صعيب مرة هو عليهم صعيب مرات ياوليدي.
أما في الباديه..
مكاسب
صكري فمك ياام كرش ايش تريدي يضل سالم تحت رجولك يجيب ويودي لتكوني اشتريتيه من سوق العبيد سالم ونحن ما ندري!
انت مالك علاقه ولا تعترضي انت اشقي بهلالك واتركيني انوح عالنافع ماكل حدا ينوح اعلى مصالحا.
ولا راح يتقص ولا شي وكل يوم يطول زايد وبعدين ليش زعلانه ماحتى انت انحرمتي من قرمشة نص الليل متلي شوفي وشك اللي رد من وكل سالم وحلاه كيف صار اصفر بس انقطعت المجايب يومين!
الله يقطع اوصالك ياسليطة اللسان يافانص.
اي اني فانص.. اني فانص فانص.. اني فاااانص ياهوووو.. رجوه بت قصير ومكاسب فاااااااانص.