رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ريناد يوسف
من الماضي تظهر امامه فخر علي ركبتيه بجانب سريرها وامسك يدها ومال عليها يقبلها بشوق وهو يهمس لها
لو تعرفين قديش اشتقتلك وحلمت فيكي لو تعرفيش اشقد طلبت منك احضان بأحلامي لو تعرفين كم الف مره فقت من نومي وانا اقول وينك ياأمي.. لو تعرفين القلب كيف ټعذب ببعادك... ااااخ ياحبيبة الروح والله حسيت فيكي وقت لمست يدك يدي وتشبثتي فيها والله حسيت اني منك وانتي قريبه لروحي وكان فيه شي يقولي ماتبعد عنها.. والله يومها مازار عيني نوم وضليت للصبح اقول مين هي وليش هيك احساسي بيها.. واتاريكي أمي ونور عيني ونبض هالقلب
وكأنها كانت تنتظر كلماته حتى تفتح عيناها ببطئ تنظر اليه تبسم لها فشهقت وهي تستوعب أنه بالفعل أمام عينيها جاثم فوق صدرها ذراعاه تطوقانها ويتبسم لها.. رفعت يد ترتعش موصول إصبعها السبابة بجهاز قياس الاوكسجين وتلمست وجهه وحينها إستجمعت كل قواها كمن أصابها مس وإحتضنته وشددت عليه ذراعيها وكأنها تختطفه من الدنيا