رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ريناد يوسف
حدا بكل هالقبيله يحبني غير سالم ومعزوزه ومن بعدهم رابح وعقاپ غير هادول انا ماعندي احباب.
طيب ولو قلتلك انا ودي اصير من ضمن احبابك وتصيرين احبيبة قلبي ويش تقولين
وتبطلين قصقصه فيا
اي وابطل قصقصه فيك لانك راح تكونين حبيبتي وغيرها اخاڤ من قصقصة الله.. قالتها وضحكت.. ثم فردت ذراعيها لرجوة وحثتها بعينيها للإقتراب والدخول بين احضانها
الحين بس اصلي بقول لربي خلاص ماتقبض روحها صارت حنونه وماراح اقول عليكي عوالي العفريتة مره تانيه.
فتحت عوالي عينيها على وسعهم ورفعت حاجبيها وردت عليها
كنتي تدعين عليا
لكن ويش اسويلك وانت كل ماشفتي وجهي الفانص والفانص وبس ودك عليا فرصه تطالعين مقصك وتقصي مني!
اما عند آدم فأخذه قصير إلى أبيه وأمه أخذه وهو مشفق عليه من صعوبة اللقاء وشدة الألم
وصلوا الى المشفى وتقدمهم قصير ولحقه آدم الذي كاد قلبه ينفجر من هول الموقف إنها سنوات طوال ياإلهى سنوات طوال إفترض فيهم الآف الإفتراضات لإبعادهم له ولم يخطر بباله السبب الذي سمعه بتاتا.
دلف إلى غرفة أمه أولا فقد كانت هي الأقرب أمسك سالم يده وحاول الدخول معه ولكن قصير منعه وهو يقول له
وبالفعل انتظر سالم على الباب وتقدم آدم وحيدا.. وقف بجانبها يتأملها وهي مستسلمة لنومة فرضت عليها مغمضة العينين.. فتأمل ملامحها وقد بدأت ومضات