رواية ثار الحب الفصل الاول بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بأمل وقالت
يارب يا فوزية يارب أنا مش هقدر أستحمل أن يوسف يحصله حاجة.
تنهدت بحزن وقالت
متقلقيش بإذن الله خير وعوني وعامر معاه وبإذن الله مش هيسبوه غير لما يخرج بالسلامة .
نظرت لها بأمل وقالت
يارب يا فوزية ويبعد عنه شړ الافاعي دول.
إقتربت الاخري متها وجلست جوراها مرددة بحيرة
أنا مش فاهمة الواد ده بردوا كان عايز ېقتل يوسف ليه ولا إشتبكوا ليه أحنا المشاكل بينا من زمن .
عندك حق الموضوع ده غريب أوي المهم عندي أن يوسف يخرج بالسلامة وبس .
تحدثت الأخرى بهدوء
إن شاء الله هيخرج بالسلامة....
في قسم الشرطة.
حضر وكيل النائب العام وتم التحقيق مع يوسف مرة آخرى وبرفقته محاميه الخاص ردد يوسف نفس الأقوال التي أخبر بها ظابط الشرطة.
بينما في الخارج .
يجلس عوني وإبنه عامر ويحطيهم العديد من الحرس وفي الجهة الآخري يجلس سالم الشافعي وجواره إبنه شريف وإلي جوارهم العديد من الغفر يترصد لهم شريف كما يترصد الفهد لفريسته ينتظر الوقت المناسب حي ينقض عليهم ويأخذ ثأر شقيقه.
تحدث وكيل النيابة بعملية بعد أن إنتهي التحقيق
هل لديك أقوال آخري
هز يوسف رأسه نافيا وقال
لأ.
تنهد وكيل النيابة وهو يطلع علي الملف الذي أمامه وردد بعمليةنتيجة المعمل الجنائي بتأكد كلامك البصمات إلي علي المسډس كانت بصماته القتيل وكذلك المسډس هو مسډس القتيل رفع رأسه وردد بغموض أيه سبب أنه كان عايز يقتلك كلامك غريب شوية أنه ظهر قدامك مرة واحدة وحاول يقتلك لكن واضح عليك وعلي المجني عليه أن حصل إشتباك بينكم
أكيد يعني واحد رافع عليا مسډس مش هاخده بالأحضان طبيعي أن هيحصل بينا إشتباك.
هز الآخر رأسه متفهما وقال
تمام يا يوسف باشا الچثة هتندفن النهاردة لكن لازم يتم عمل جلسة صلح منعا من أن يحصل تار مرة أخرى أكيد حضرتك فاهم أن التار سلسال ډم مش بينتهي.
هز يوسف رأسه متفهما وقال
وأنا جاهز لأي ديه يطلبوها رفع يده محذرا وقال إلا تقديم الكفن طبعا.
خرج يوسف برفقة وكيل النائب العام والمحامي الخاص به إلي الخارج نهض الجميع منهم القلق ومنهم الحاقد.
وقف وكيل النيابة ويوسف في مواجهة سالم الشافي وإبنه بينما إقترب عوني من إبن شقيقه ووقف جواره يشد من أزره.
تحدث وكيل النائب العام بأسف
تحدث سالم بحزن
حياتك الباقية .
تحدث شريف بعجرفة وهو ينظر إلي يوسف بشړ
نتيحة المعمل الجنائي أيه يا سعادة البيه
تحدث بأسف
التحليل مطابق لكلام يوسف بيه الړصاصة كانت من طبنجة شهاب وعليها بصماته ودلوقتي أنا هاجي معاكم بنفسي أنا ويوسف بيه نستلم الچثة ويتم ډفنها وبالليل ويتم جلسة صلح هيحضرها أهل البلد والنائب ومدير الأمن.
تحدث يوسف بهدوء
البقاء لله يا حاج سالم.
نظر له سالم قليلا وقال
يتبع.....