رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثلاثون بقلم مريم احمد

ماسكة تليفونها بتقلب ف الفيس و اتفاجئت لما لاقيت حبيبة منزلة الحالة الاجتماعية "سنجل" 
قالتلهم و هي باين على تعابير وشها الشماته
انجي...ايه دا ايه دا 
استغربوا و آسيا قالتلها 
آسيا...في اي يا بنتي 
وجهت شاشة التليفون ليهم و هما اول م شافوا البوست ظهرت على وشهم ابتسامة شماته 
اتكلمت آسيا و هي بتقول پحقد
آسيا...احسن 
ابتسم رودينا بسخرية و هي بتقول
رودينا...شئ متوقع اصلا اكيد مروان الأدهم مش هيحب حبيبة الي كانت شغاله جارسون 
ضحكوا على كلامها و انجي بصت ل آسيا و قالتلها
انجي...طب ايه كلاب الحراسة مش هياخدوا حقهم بقى ولا ايه
ابتسمت آسيا و قالتلها
آسيا...اكيد طبعا 
و مسكت تليفونها و هي بتقول
آسيا...عشان كدا لازم نبعتلها رسالة نواسيها فيها اكيد يا روحي بټعيط و زعلانه دلوقتي
ابتسمت انجي و قالتلها
انجي...هو دا الكلام 
اتكلمت رودينا لاعتراض و هي بتقولهم پحقد و خبث
رودينا...تؤ مش رسالة الكلام دا يتقالها ف وشها عشان نشوفها و هي الدموع ف عيونها 
ايدوا كلامها و ضحكوا التلاته و هما فرحانين وووو
يتبعععع
البارت الثلاثون
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
تفاعل يا حبايبي