رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثلاثون بقلم مريم احمد
مش عايزه اخرج تعبتي نفسك ليه و جيتي
ردت عليها كارولين بأمر و هي بتقولها
كارولين...انا قولت يلا يبقى يلا
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
دخل مروان مكتب اسلام و هو بيقوله
مروان...اسلام انت لازم تتصرف
استغرب اسلام و قاله
اسلام...في اي يابني !!
رد عليه مروان و هو رايح جاي ف المكتب و بيقوله
مروان...انت بتضحك على ايهههه يا عم انت !!!
رد عليه اسلام و هو بيضحك و بيقوله
اسلام...مش مصدق ان انت مروان الأدهم الي مبيعملش اعتبار لحد و حتى لما بيغلط ف حق حد مبيعتذرش
رد عليه مروان پغضب و هو شايفه عمال يضحك عليه و بيقوله
كلمته و غضبه خلوا اسلام يضحك عليه اكتر و مروان بصله پغضب و خرج و هو بيرزع باب الازاز بتاع المكتب
و هو سامع صوت ضحك اسلام
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت حبيبة ف الكافيه هي و كارولين و مايفين
اتكلمت مايفين و هي بتقول ل حبيبة
مايفين...حبيبة بجد عيونك فيها الحزن اوي بجد متزعليش ممكن
بصت مايفين ل كارولين بحزن و رجعت بصت ل حبيبة تاني و هي بتقولها
مايفين...انا اسفه
استغربت حبيبة و قالتلها
حبيبة...على ايه !
ردت عليها و هي زعلانه و حسه بالذنب و بتقولها
مايفين...انتوا فشكلتوا بسببي
ابتسمتلها حبيبة و هزت راسها بمعنى لأ و قالتلها
حبيبة...لأ يا حبيبتي متقوليش كدا
حبيبة...على فكرة هو كلمني و اعتذرلي و قالي انه مكانش يقصد انه يزعلني كدا
ابتسمت كارولين و مايفين هي كمان فرحت و قالت ل حبيبة
مايفين..بجد
هزت حبيبة راسها بمعنى ايوا و مايفين قالتلها
مايفين...طيب خلاص يا حبيبة بقى معدش ليه لازمه زعلك دا
هزت راسها ينفي و عيونها دمعت و هي بتقولها
سكتت كارولين بحزن عليها و مايفين قالتلها بابتسامة
مايفين...صلي استخارة
هزت حبيبة راسها بمعنى حاضر
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
في كافيه ف الزمالك
كانت رودينا و انجي و آسيا صحابها و الي كانوا مضايقين من حبيبة جدا من ساعة ف هزقتهم و قالت ل رودينا عليهم كلاب حراسة
كانت انجي