رواية في قبضة الاقدار الفصل الخامس عشر بقلم نورهان العشري
يقوم بنحر عنقه بخنجر باتر لكي يستمتع برؤيته يتعذب دون أن يشعر بلحظه شفقه واحده عليه هذا كان شعوره منذ أن رأي هذا الرجل و لكنه يعلم كيف سينفذ أمنيته تلك دون إراقه نقطة دماء واحده لذا شدد من إحتضان خصرها و باليد الأخري قام بإمساك كفها و رفعه ليلثمه برقه و هو يقول بنبرة قوية حادة تحمل بين طياتها الكثير
إما أن ټقتل وجعك أو تتركه ليقتلك أما هروبك منه فهو محاولة آثمة بحق قلبك و إرجاء لموتك الذي حتما سيأتي إن لم تضع لهذا الۏجع نهاية
نورهان العشري
كان عدي يرقد بأحد المشافي ينتظر أن تتعافي چروح جسده التي لم تكن بشئ كبير أمام چروح قلبه التي جعلته يعود تلك الليلة بعد أن قټلته كلماتها للمرة التي لا يعرف عددها و لم يستطع التحمل أكثر من ذلك فذهب إلي شقته و أخذ جرعة كبيرة من تلك المواد اللعېنة التي سرت كالسم في أوردته و كادت أن تكتب نهايته تلك الليلة لولا مؤمن الذي أنقذه في آخر لحظة فقد كان يعلم ما يمر به صديقة و بعد أن أوصل ساندي إلي بيتها توجه علي الفور إلي شقته و قام بفتح الباب بمفتاحه الخاص ليجد كل شئ مبعثر حوله و هو ملقي في المنتصف فاقدا للوعي ليهرع به إلي إحدي المستشفيات و تم إنقاذه بأعجوبة و كأن الحياة لم تشفق علي وجعه و أعطته الفرصه ليعيشه مرة آخري
يالا بطل دلع و قوم عشان الإمتحانات عالأبواب عيزاك تخلص السنادي شغلك محجوز هنا متبوظلناش كل إلي بنبنيه
لو تعلم أنه يتمني هدم كل ما بنوه في تلك السنوات فوق رؤوسهم فقد كان الوحيد الذي دفع الضرائب و لازال يدفعها و لكن كفي ! فلن يدفع ثمن أنانيتهم بعد الآن و لن يترك تلك الهوة السحيقة تبتلعه مرة ثانية و قرر أن يتابع المتبقي من عمره يعيش ما يريده فقط و لكن قبل ذلك سيقوم بتصحيح أخطاءه السابقة
إيه يا دعدوعه صح النوم أخيرا يا عم فوقت
الټفت عدي علي صوت مؤمن الذي كان يمازحه