رواية ابيض واسود الفصل الثاني والعشرون بقلم مني محمود بركات
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ابيض واسود
مني محمود بركات
الفصل الثاني والعشرين
في بيت مؤمن
بعد العشاء استأذن صبري ونجاة ومشيو بعد ما خلو علا توعدهم انها تروح تقضي يوم معاهم هي ونيجار عشان ملحقوش يشبعو منها ميادة كمان انسحبت بهدوء ودخلت تنام واخيرا دخل مؤمن وعلا اوضتهم
مؤمن كان ساكت دخل خد دوش وخرج ومسك تلفونه وقاعد ساكت تماما وعلا متبعاه ولما سكوته طالع خدت نفس طويل وبدأت هي الكلام
ساب الموبايل من ايديه وبصلها باهتمام
لا يا حبيبتي مش مشغول ولا حاجة في اي
عيونها لمعت بالدموع
مؤمن أنا فاهمه بابا جم هنا انهاردة ليه وعارفه أن دا مش عشان هما غلطانين في حقي هما اصلا مش معترفين أنهم غلطو أنا فاهمه دا كويس اوي
مؤمن باندهاش
فاهمه !! اومال الفرحة اللي كنتي فيها دي كانت اي مش فاهم
عشان بحبهم يا مؤمن عشان دول اهلي عشان مش هبطل ابرهم ولا هقدر اكرهم ولا أنا بالقوة اللي تخليني حتي اقاطعهم ... عرفت ليه ..
قرب منها وضمھا لحضنه واتكلم بحزن
ليه تكتمي في نفسك كل دا ليه تضغطي بالشكل دا علي نفسك حرام عليكي روحك يا علا احنا محتاجينك منقدرش نشوفك پتتوجعي ونكون عايشين مبسوطين أنا وبنتنا انتي كل حياتنا يا علا
ايه دكتور الچثث المتحلله دي !! اول مرة اسمعها
ايه معظم الشغل بتاعك قبل ما تعرف صحبك دا كان چثث متحلله اصلا ويقعدو بقا يقولولك ها عندها كام سنه والكلام دا أنا فاكره كل حاجة اومال اي عبيطة أنا يعني
هههههههههههه لا يا روحي أنا اللي عبيط دا انتي زينه زينات البنات كلهم
وحياة الچثث المحلله ابدا
المحلله اي اسمها المتحلله
هههههههههههه فرقت يعني كلها عظم يا ستي
فضلو يضحكو ويهزرو لحد ما نامو هو كان حاسس بۏجعها وعجزها عن اتخاذ أي قرار وقرر من غير اى تفكير أنه يكون داعم ليها في حاجة المهم يشوف ضحكتها من تاني
أما هي حست انها تعبت من الكلام هي مش متعودة تتكلم وتعبر اصلا عن مشاعرها بس دا جوزها من حقه يفهم عشان لما هيفهم هيستحمل وهيقدر وزي ما توقعت هيدعمها كمان
بهاء وصل قدام بيت بكر ورن عليه بس تلفونه كان في متاح حاول اكتر من مرة مفيش فايدة افتكر أنه قاله الدور التالت طلع ووقف ادام شقتين خبط علي واحدة محدش فتح خبط علي التانيه