رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى
الى قدم حسنة ثم تقول بتردد يا حزنى يا امة .. ده انتى رجلك وارمة قوى و زرقا كيف الكوبيا انتى لازما حكيم يشوفك انى هنده ابويا اقوله
حسنة بلهفة من وسط بكائها لاا .. ابقى قوليله لكن ماتندهيهوش نضفينى بس الاول اهم حاجة احسن مش طايقة حالى
زينة و هى تحاول اسنادها لتغسل لها شعرها طب ساعدينى يا امة و اللا انده زينب تسندك ويايا
زينة بامتعاض مانى مش هقدر اسندك لحالى هحتاج حد يسندك ويايا
حسنة بالم و هى تحاول اسناد نفسها انى هحمل على رجلى السليمة و انتى بس سبحينى زين و حطى صابون كتير خلى الريحة العفشة دى تروح
زينة ماشى . انى هملالك البانيو بالماية و الصابون و الشامبو و هروح ارمى الخلاجات دى بعيد عشان هى اللى عاملة الريحة العفشة دى و هرجعلك طوالى و بالمرة اجيبلك غيار نضيف البسهولك
لتدعها زينة بالمغطس و تلملم الملابس الممزقة و تتركها و تذهب و ما ان وجدت ابيها امامها قالت بلهفة امى محتاجة حكيم ضرورى يا ابة شكل رجليها و جنبها صعب قوى
شيخون بجمود صعب كيف يعنى
زينة زرق كيف الكوبيا و رجلها وارمة قوى و مش طايقة يدى ټلمسها .. شكلها اكده اتكسرت ربنا يستر
شيخون بتنهيدة طب اما تخلصى قوليلى و احنا ناخدها المستشفى نعمل لها اشعة
شيخون ايوة .. همى ياللا
و بعد ان اتمت زينة مهمتها اسندت امها حتى الفراش و بدأت فى وضع غطاء رأسها و هى تقول ابويا راح يجيب عربية و زماناته جاى و انى هروح احط العباية عليا و اجيلك هوا قبل ما ياجى
لتتركها زينة و تسرع الى غرفتها مع زينب لتلج مسرعة و هى تبحث عن ما سترتديه لتنتبه لها زينب من وسط نومها لتقول بنعاس انتى رايحة فين بدرى اكده
لتنتفض زينب من الفراش و هى تقول بقلق يا حزنى .. و هى فين دلوك
زينة و قد قاربت على الانتهاء فى اوضتها .. كانت حالتها كرب و هدومها متقطعة و متبهدلة سبحتها و غيرتيلها و ابويا راح يجيب عربية عشان نوديها المستشفى نعمل لها اشعة
زينب و هى تسرع الى حافظة الثياب انى جاية معاكم
لتسرع زينب بارتداء ملابسها هى الاخرى و تتجه من فورها الى غرفة شيخون لتنظر بداخلها على حسنة و هى تتأوه بشده و زينة الى جوارها تحاول التخفيف عنها لتدخل عليهم و هى تنظر لحسنة ببعض الرهبة و تقول سلامتك يا امة الف سلامة عليكى
لتشيح حسنة رأسها بعيدا عنها قائلة بصوت خاڤت الله يسلمك
لتسرع الفتاتين لاسناد حسنة التى حاولت الاستناد على زينة فقط و لكنها لم تستطع فاضطرت فى النهاية ان ترضخ للاستناد على ذراع زينب هى الاخرى
لتساعدها الفتاتان حتى اوصلاها بعد مجهود شاق الى الاسفل ليجدوا احمد يأتى مهرولا هو الاخر و يحمل امه بحذر و يتجه الى السيارة و التى كان يجلس حكم خلف مقودها و قال بصوت مسموع و هو فى مكانه الف سلامة يا ام احمد خير ان شاء الله
ليقول شيخون تسلم