رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اللهم إن كانت عظمت ذنوبي وآثامي .. وقد حالت بيني وبينك خطاياي بقضاء حوائجي .. فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك وأتوسل بك وأتوجه إليك .. أن تغفر لي وترحمني وتقضي حاجتي وتفرج عني كربتي وما أهمني.
31
وشم على حواف القلوب
الفصل الحادى و الثلاثون
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية
و ما ان اغلق شيخون الباب حتى الټفت و اتجه اليها بهدوء و هو ينظر اليها كالقط الذى يلاعب فأرا قد وضعه تحت قوائمه و ما ان وصل امامها حتى رفع يديه عاليا و هبط بكل قوته فوق وجنتها فاصدرت شهقة عالية و هى تضع كف يدها بسرعة على وجنتها لترفع عينيها لشيخون و هى تتقهقر للخلف برهبة و هى تقول بتردد هامس و هى تحاول ثبر اغواره انت بتضروبنى يا شيخون بتمد يدك عليا بعد العمر ده كلاته
ليمد يده و يقبض على شعرها بقوة قائلا بفحيح ارعد اوصالها اكتمى خشمك ده و ما اسمعش حسك واصل بقى انى برضيك اللى مافاهمانش حاجة و اللا انتى اللى مرة ناقصة رباية و عاوزة حش رقبتك
حسنة و هى تحاول تخليص شعرها من قبضته انى فى عرضك يا شيخون ده انى طول عمرى قايدالك صوابعى العشرة شمع
حسنة بدفاع انى عمرى ماغشيتك
شيخون و لما تبقى عاشقة راجل غير راجلك ده يبقى ايه يا بت الحاج تهامى تعملى حسابك ان دى اخر ليلة ليكى فى الدار دى اول ما النهار يشقشق تاخدى بعضك و على دار ابوكى و ما اشوفش خلقتك تانى واصل
شيخون بعزم هطردك من حياتى كلاتها انتى طالق يا حسنة .. طالق و زى ماقلتلك اول ما النهار يشقشق ما اشوفش خلجتك فى الدار دى نوبة تانية واصل
حسنة بغل انت بتطردنى من دارى انت ناسى ان الدار و الارض كلاتها باسمى انت اللى تمشى يا شيخون مش انى و ما تنساش كمانى تاخد فى يدك بت اخوك سبب البلاوى دى كلاتها
حسنة بذهول يعنى ايه كنت بتغشنى اياك
شيخون باستنكار بلاش انتى تتحدتى عن الغش و يكون فى معلومك