السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم إن كانت عظمت ذنوبي وآثامي .. وقد حالت بيني وبينك خطاياي بقضاء حوائجي .. فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك وأتوسل بك وأتوجه إليك .. أن تغفر لي وترحمني وتقضي حاجتي وتفرج عني كربتي وما أهمني.
31
وشم على حواف القلوب
الفصل الحادى و الثلاثون
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية

اسرعت زينب بالانصراف من امام شيخون تاركة خلفها حسنة التى هرب الډم من اوصالها و هى تنظر الى شيخون پضياع و لا تدرى ان كان قد استمع لكل حديثهم ام فقط الصڤعة 
و ما ان اغلق شيخون الباب حتى الټفت و اتجه اليها بهدوء و هو ينظر اليها كالقط الذى يلاعب فأرا قد وضعه تحت قوائمه و ما ان وصل امامها حتى رفع يديه عاليا و هبط بكل قوته فوق وجنتها فاصدرت شهقة عالية و هى تضع كف يدها بسرعة على وجنتها لترفع عينيها لشيخون و هى تتقهقر للخلف برهبة و هى تقول بتردد هامس و هى تحاول ثبر اغواره انت بتضروبنى يا شيخون بتمد يدك عليا بعد العمر ده كلاته
لتتفاجئ بشيخون و هو يباغتها و يمد ذراعه اليها ليردها الى موقعها الاول بقسۏة و هو يتحدث من بين اسنانه قائلا بفحيح كلات السنين دى و انى بسال حالى عن سر معاملتك للبت اليتيمة اللى بتعاملك كيف امها و شايلالك جميلة انك رضعتيها كيف بتك و اما كنت اسالك تقوليلى بتى و بربيها بتى و بعلمها بتى و بوعيها بتى .. بتى و اتاريكى كل ده و انتى بتحاولى تكسريها لجل ما تنقليلها الفزع اللى جواكى لا تكشف المستور كلاته
حسنة بلجلجة و هى ترتعد بين يديه كمن تعانى حشرجة المۏت مستور ايه ده بس اللى بتتكلم عنيه انت مافاهمانش حاجة عاد
ليمد يده و يقبض على شعرها بقوة قائلا بفحيح ارعد اوصالها اكتمى خشمك ده و ما اسمعش حسك واصل بقى انى برضيك اللى مافاهمانش حاجة و اللا انتى اللى مرة ناقصة رباية و عاوزة حش رقبتك
حسنة و هى تحاول تخليص شعرها من قبضته انى فى عرضك يا شيخون ده انى طول عمرى قايدالك صوابعى العشرة شمع
شيخون و هو يدفعها بعيدا عنه بقوة حتى ارتطمت بالحائط بالغش يا ڤاجرة بالغش يا قليلة الحيا و الدين بقى عايشة معايا عمرك ده كلاته بالغش
حسنة بدفاع انى عمرى ماغشيتك
شيخون و لما تبقى عاشقة راجل غير راجلك ده يبقى ايه يا بت الحاج تهامى تعملى حسابك ان دى اخر ليلة ليكى فى الدار دى اول ما النهار يشقشق تاخدى بعضك و على دار ابوكى و ما اشوفش خلقتك تانى واصل 
حسنة و هى تضر ب على صدرها هتطردنى من دارى يا شيخون 
شيخون بعزم هطردك من حياتى كلاتها انتى طالق يا حسنة .. طالق و زى ماقلتلك اول ما النهار يشقشق ما اشوفش خلجتك فى الدار دى نوبة تانية واصل
حسنة بغل انت بتطردنى من دارى انت ناسى ان الدار و الارض كلاتها باسمى انت اللى تمشى يا شيخون مش انى و ما تنساش كمانى تاخد فى يدك بت اخوك سبب البلاوى دى كلاتها 
شيخون بسخرية لا هو انى ماقلتلكيش يا حسنة انى ماكتبتلكيش واصل و لا سهم واحد حتى
حسنة بذهول يعنى ايه كنت بتغشنى اياك
شيخون باستنكار بلاش انتى تتحدتى عن الغش و يكون فى معلومك

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات