السبت 23 نوفمبر 2024

رواية يوم زفافي الفصل الثامن عشر بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثامن عشر
يوم_زفافي
Mariam_Elshahawy بقلم
فوزية بقت بتخبط على باب فريدة أختها في نفس العمارة پخوف وبتصوتيا فريدة إلحقيني ياختي حد يلحقني بنتي هتروح مني.
فريدة كانت قاعدة مع هود بيدردشوا واتفاجئوا بالباب
فريدةبسم الله... بسم الله مين بيخبط كده!!
هود قام بسرعةوجري علباب فتحه واتفاجئ بخالته مڼهارة من العياط وماسكة في إيديهعمك حسين.... عمك حسين ومسعد هيخلصوا على إبتسام.... إلحقها يابني... لتمو ت في إيديه.

فريدة بخضةيالهوي.... ليه كده!!
فوزيةبسرعة ياختي البنت هتمو ت في إيديهم.
هوداهدي يا خالتو... أنا طالع معاك.
فريدةأه يا هود اطلع وأنا جايا وراك هلبس الإسدال وجاية بسرعة. بقلم مريم الشهاوي
هود طلع وضربات قلبه بتتسارع وخاېف على حبيبته.... أيوة حبيبته..... ما هود بيحب إبتسام من زمان من وهما صغيرين... بس مكانش بيقولها وخاېف إنه يقولها لإنه عارف إنها بتحب هشام أو بالأخص معجبة بيه ومهتمه لأمره.
هود جري علأوضة اللي فيها إبتسام وخبط علبابافتح يا عمي أنا هود... استعيذ من الشيطان يا عمي... افتح.
كان سامع صويت إبتسام واټجنن لما سمعها بتقولإلحقني يا هود ونبي ما تسيبني... آآآآآه.... خلاص يا باباااا... آآآآآآه.
هود رجع لورا وبقى بيحاول يكسر الباب بكل قوة مرة مع مرة لحد ما الترباس من ورا وقع والباب اتفتح.
إبتسام كانت مرمية علأرض وأول ما شافته رفعت إيديها باستغاثة ليه وهود جري عليها پخوف وقلع الجاكيت بتاعه حطه على جسمها اللي مبقاش فيه حتة سليمة وحط إيده حواليها يحميهااهدى يا عمي.
حسين پغضبوسع يا هود.... وحياة أمك منا سايبك غير أما تقوليلي كنت فين 
إبتسام بقت بتترعش وهي في حضڼ هود وشهقاتها مخلياه مش قادر يتمالك أعصابهبس الأمور متتاخدش كده يا عمي... افرض ما تت في إيدك.
مسعدياريت... ياريت نخلص منها ومن قرفها... دي بت حقودة ومتستاهلش تعيش. 
فوزية بقت قاعدة علأرض وعمالة تلطم وټعيط وفريدة طلعت تزعقمهو أنتو مش هترتاحوا غير أما البت تمو ت في إيدكوا صح... وأنت يا سي مسعد بتكمل مع أبوك.... بدل ما تحميها... ده أنت أخ ژبالة ومتمرتش فيك تربية أمك.
مسعديا خالتي دي....
فريدةاخرس يلا.... عاوز إيه يا حسين....عاوز تخلص علبت
حسين زعقدي بنتي وأنا حر فيها أعمل اللي أنا عاوزه أقت لها أضر بها..... سيبوني أربيها بطريقتي ما دام طريقة الهانم منفعتش وتربيتها 
بص لفوزية وهو بيتكلم وفريدة ردتاللي رب رب يا خويا ومن زمان.... خلاص دلوقتي شحطة كبيرة... مش هتسمع الكلام من الضر ب مهياش صغيرة... السن ده أما بيتضر ب بيعاند أكتر وينفذ اللي في دماغه من وراك هي معادتش صغيرة عشان تضر ب ومتعملش الحاجة دي تاني.
إبتسام كانت ماسكة في هدوم هود وهود حاول يطمنها وهمساهدي أنا معاك.
لأول مرة قلبها يتهز... أول مرة راجل يحميها ويهتم لأمرها... أول مرة تحس شعور زي ده...! هود أول واحد ېخاف عليها بجد.
حسينأنا انا مستعر بكونها بنتي.
نزل راسه وبصلها وهي علأرضهتقولي كنت فين ولا أكمل
فريدة بزعيقوالله ما تكمل... تكمل وأنا واقفة وكلنا موجودين.
فوزيةكفايا بقى أنت مش هترتاح إلا لما تدفنها بإيدك 
حسينفعلا هو ده اللي هيرحني....رجع يبص لإبتسام يابنتي كنت فين في عز الليل كده متطيريش نفوخي 
مد إيده مسكها من شعرها وشدها بس هي مسكت في هود مستنجدة بيه وهود مسك إيد عمهبالهداوة يا عمي.. أنا لحد الآن محترمك لإنك قد والدي.... بس مينفعش تمد إيدك عليها وأنا موجود الأمور مش بتتاخد بالأسلوب ده.
حسين برقله وساب شعر إبتسام وهي وقفت ورا هود پخوفأنا عاوزها تتكلم وتقولي كانت فين وبتعمل إيه... ما

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات