رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثالث والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
23
رضوى...أبيه مروان صاحب أبيه اسلام هو الي متقدملك يا حبيبة
ف ثانية كانت ملامح وش حبيبة كلها صدمة
بصت لأسلام پغضب و هي بتقوله
حبيبة...نعم!!
اسلام...حبيبة اسمعي
ردت عليه و هي مضايقة و بتقوله
حبيبة...اسمع ايه يا اسلام انت اكتر واحد عارف اني بكرهه جاي تشكرلي فيه و تقولي بيحبك و امه بتحبك
رضوى...انا عملت ايه دلوقتي
اتكلمت حبببة و هي بتقوله بتصميم ممزوج بالضيق
حبيبة...مهما تشكر فيه و انه كويس و ناجح و و و ف انا برضو هفضل أكرهه يا اسلام تمام
اتكلمت حنان و هي بتقولها بحدة
حنان...جرا ايه يا حبيبة متنسيش انك بتتكلمي مع اخوكي الكبير
حبيبة...عن اذنكوا
جت تروح اوضتها بس فضلت مكانها لما ابوها قالها
علاء...كملي اكلك يا حبيبة
وجه كلامه للكل و هو بيقولهم بصرامة و حدة
علاء...مش عايز كلام نهائي دلوقتي
بص ل حبيبة و ابتساملها و قالها
علاء...بعدوالغدى نتكلم
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
في العبور تحديدا ف فيلا خديجة
كانت ف الجنينة لاقت ابنها جيه و قعد جمبها و هو بيقولها بابتسامة
مروان...عامله ايه يا حبيبتي
ابتسمت خديجة و قالتله
خديجة...الحمدلله يابني انت اخبارك ايه و اخبار الشغل ايه
مروان...مش هروح الشركة انهاردة
استغربت و قالتله
خديجة...ليه كدا !
بصلها و قالها
مروان...ماما هو انتي حبيتي حبيبة
هزت خديجة دماغها بتأيكد و قالتله
خديجة...جدا دي تبارك الله عليها كفاية احترامها للي حواليها
ابتسم و سكت
و خديجة كملت كلامها و هي بتقوله
خديجة...دا انا عندي استعداد اروح اخطبهالك بس هي توافق
مروان...توافق
ضحكت خديجة و قالتله
خديجة...م هو عشان غرور المهندسين الي انت فيه دا هترفض يا مروان
ابتسم مروان على رد امه و متكلمش
....لا اله الا الله وحده لا شريك له
عدى وقت كانوا خلصوا غدى و كانت حبيبة ف اوضتها و كاميليا موجودة معاها و ايناس كمان كانت موجودة