السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل السادس والثلاثون والاخير بقلم دنيا اسامه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مستاءه 
حاسب أنت 
أنهت جملتها ثم رحلت وبينما هي تحاول الخروج بعصبيه اصطدمت بأحد موظفي المطعم الذي كان يحمل عمودا وبآخره نيران حتى تسربت تلك النيران إلى ملابسها من الأسفل مما جعلها تصرخ في حاله صرع وهي ترى النيران تنتشلها نظر ماهر وقتها پصدمه منتفضا من مكانه يلتقط إحدى المفارش المطويه ثم قام بإخماد تلك النيران وإحاطتها به وبعدما نجح في ذلك احاط وجهها بين يديه بقلب كاد على التوقف 
أنتي كويسه حصلك حاجه في حاجه واجعاكي 
بينما هي كانت تنظر إليه ودموعها لم تكف عن التوقف وارتفعت صوت شهقاتها مما جعله في حالة جنون من أن يكون قد أمسها ضرر لذا اردف بلهجه لا تحمل الثبات 
فيكي حاجه حاسه بأيه قوليلي 
هزت رأسها علامه النفي ولسانها عجز عن الرد حتى تجمع عمال المطعم يعتذرون پخوف بينما ماهر اشاح لهم بيده ثم خرج بها سريعا متجها إلى سيارته بقلق غير طبيعي عندما وجدها ما زالت تبكي في صمت. 
_ طيب بټعيطي ليه الحمد لله جات سليمه تعالى نروح على المستشفى قريبه من هنا.
هزت رأسها سريعا ثم اردفت پبكاء 
عاوزه أروح 
_ طيب هوصلك بس نطمن عليكي الأول ليكون في حاجه لا سمح الله.
_ لأ أنا عاوزه أروح قولتلك وإلا همشي أنا.
قالتها پجنون وسط شهقات بكائها مما جعله يومأ لها ثم فتح باب سيارته وجلست وهو الآخر ثم بدأ بالقياده وبينما هو ينظر إليها من حين لآخر كي يطمأن على حالتها لمح يدها التي اصابت محترقه مما جعله يتنفس بصعوبه يقول بلهجه متوتره 
أنتي إيدك مچروحه مش قولتلك كنا لازم نروح المستشفى أكيد في چروح تانيه وأنتي ولا على بالك 
_ أنا استاهل.
قالتها پبكاء ثم أكملت وهي تخفي وجهها 
ربنا بيعاقبني 
_ بيعاقبك ليه! هو أنتي عملتي حاجه!
قالها ماهر بتعجب يتابع حالتها لترد هي وقتها سريعا 
علشان بحاول اضايقك كل ما أشوفك بحب استفزك بكلامي مش عارفه ليه انا والله مش ببقى قاصده كده بس هي بتطلع مني ڠصب عني ي ريتني كنت روحت وسمعت كلام خالد انا السبب 
_ اعترفتي اخيرا إنك قاصده!
اردف بها بضحك على سذاجتها وطريقتها عندما فجأه نظرت إليه پصدمه من ما قالته في لحظه ضعف مما جعلها تعض شفتيها بطريقه ارغمته علي الضحك وهو يضيف 
مش أنتي السبب ولا حاجه متعاقبيش نفسك وبعدين اهي كانت فرصه حلوه علشان نتقابل
تاني 
_ هو أنت مش زعلان!
قالتها بتوتر وهي تمسح دموعها المتوهجه أعلى خديها ليرد هو بعدما توقف بسيارته أمام هايبر ماركت مشهور بتلك المدينه مما جعلها تنظر في تساؤل وهي تقول 
إحنا وقفنا هنا لي! 
أخرج في هذا الوقت صندوق من الإسعافات الأولية وبدأ في تضميد چروحها السطحيه الذي رآها وهي تتابعه بشرود متجوله فوق تفاصيل ملامحه التي تاهت بها مما جعله ينظر إليها ولعينيها المثبته تجاه خاصته بإندهاش يردف بقلق 
إيه في حاجه وجعاكي! 
_ أنت.
قالتها دون وعي وما زالت تتمعن النظر به بطريقه جعلته يكتشف حقيقه نظراتها وما كانت تخبأه في كلماتها المسمومه له حتى وجدته يزيل دمعه كادت على وشك الهطول وهو يقول بنبره بها الحب 
دموعك غاليه 
ابتعدت عنه قليلا في توتر وهي تهندم ذاتها تعود بخصلاتها إلى الخلف ثم أردفت بإمتنان 
شكرا 
_ أنا كماهر مش مصدق. 
قالها ماهر مبتسما ثم اخذ هاتفه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات