رواية قلوب مقيدة الفصل الخامس بقلم نور محمد
بحبك زي زمان ياعز من بعد اللي شفته منك مستحيل ارجعلك تاني لو سمحت انسى اني كنت في حياتك قبل كده لاني هجوز ابن خالي دلوقتي وموافقه عليه
عز سمع كلامها اللي اخترق قلبه والدموع لمعت في عنيه وقال بضعف بس بس انا لسه بحبك يامريم ومش هقدر اعيش بدونك والله
مريم لفت وجهها بعيد عنه علشان متضعفش قدامه وعصام تهند بحزن عليه وقال اهدى يابني وكل شئ قسمه ونصيب واكيد ربنا كاتب لك الاحسن منها و
خلص كلامه وخرج من المكان پغضب ودموع وعصام بص تجاه مريم بحزن وقال يابنتي راجعي نفسك لو لسه بتحبيه ارجعي له تاني هو باين عليه انه بيحبك اوي حرام تظلميه وتظلمي نفسك معاه بقلم نور محمد
عصام بصلها ببسمه بعد مااطمن انه كده مش هيظلمها معاه ومريم سابتهم وطلعت لغرفتها بسرعه لانها بحاجه انها تفضل مع نفسها دلوقتي
وعلى الجهه الاخرى في الصباح اليوم التالي عماد وصل مطار القاهره وبعد ماركب عربيته فجأه رن فونه ففتح على المتصل بتوتر وقلق
قاطعه عز اللي قال پحده انت فين دلوقتي مش وصلت مطار القاهره انا عاوز اشوفك فورا
عماد قلق وتوتر اوي من كلام عز فقال بقلق ليه ياعز هو حصل ايه معاك قولي متخبيش عليا حبيبه كويسه مش كده!
رد عليه عز بضيق وقال ايوه كويسه بس اقسم بالله لو ماشوفتك فورا ياعماد قدامي انا بنفسي هخلص عليها وانت عارف اني اقدر اعمل كده
اجابه عز ببرود تمام تعال على الشقه القديمه انا في انتظارك
خلص كلامه وقفل معاه وعماد اعطى العنوان بسرعه لسواق وفي خلال ربع ساعه. كان وصل ونزل جرى من العربيه مثل المچنون
ووصل قدام الشقه وخبط عليها دقيقه وفتح له عز وقال اتفضل ادخل بسرعه قبل ماحد من هنا يشوفك
عز بصله ببرود وقال في غرفه النوم نايمه و
قبل مايكمل جملته عماد سابه وجرى بسرعه على غرفه النوم في الشقه واول مادخل شافها قدامه وقلبه بقى بيدق بسرعه وجنون وجرى عليها واخدها في حضنه بلهفه وحب وهو بيقول حبيبه ياقلبي انتي كويسه ردي عليها ياحبيبتي
حبيبه فتحت عنيها بتعب