رواية اخرجتني من الظلام الفصل الرابع عشر بقلم ريتاج محمد

حطت ايدها على وشه وهي بتملس علية 
بعدين قربت اكتر وقبلته وهو كان متضايق وعايز يبعد بس مش عارف يتحرك ولا يتكلم 
وهي حركت اديها التانية من غير مايحس ومرة واحدة اندفعت ناحية شريان رقبته وفي ايديها حقنه  
بس هو على أخر لحظة عرف يحرك راسه للجنب 
والحقنه غرزت في المخدة 
غيث كان بيبص پصدمه

وهي ابتسمت بشړ ومسكت شعرة وثبتته في السرير جامد وقالت بخبث
[إلى اللقاء سيد غيث ]
ورفعت ايدها الي فيها الحقنه عشان تديهالوا 
الباب اتفتح ودخل الدكتور يطمن على حاله غيث
الدكتور ببسمه   merhaba ghais 
Nasılsın?
[اهلا غيث عامل ايه ]
غيث بصله ومش عارف يتكلم ولا يتحرك 
الدكتور بصله بأستغراب انه مردش علية واتحرج 
وراح يكشف علية بصمت لاحظ علبة محطوطة على الكمود الي جنب السرير وقرأ اسمها واستغرب انه اول مرة يشوف نوع الدوا دا 
وسأل الممرضة العلبة دي بتعمل ايه هنا 
الممرضة بصتله بتوتر ومعرفتش ترد 
الدكتور بصلها پصدمه وعرف لية غيث ماردش علية 
ابتسم للممرضة بتصنع واستأذن وخرج 
رن على الشرطه
وعلى الأمن يجوا بسرعه
وبعدين دخل بسرعه كانت هي مقربة من غيث بعدت بسرعه 
وهو عمل نفسة رايح لغيث ومسكها حاول يكتفها عبال ما الشرطه تيجي 
بس هي كانت اسرع منه ورشقت الحقنه الي كانت ف ايدها فيه 
وقع على على الأرض وهو بيتشنج 
وبيلفظ اخر انفاسة 
كانت هي هتخرج بس الأمن دخل واتصدموا لما لقوا الدكتور مېت بصولها وجم يقربوا منها 
مسكت مشرط الجراحة وعرفتهم ان الي هيقرب ھيموت بس هما ماهمهومش 
وقربوا منها ضړبت واحد منهم في دراعه 
وحذرتهم يقربوا 
بس هما طنشوا بردك 
راحت قاتله نفسها 
بصولها پصدمه وهما مش مصدقين الي هي عملته 
كل دة وغيث بيتفرج ودمه بيغلى على الدكتور الي قټلتة دا 
الشرطة وصلت ووشالوا الچثث 
كل دا وغيث بيتفرج 
جالة ظابط وقاعد جنبة وقاله انهم شافوا كاميرا المراقبة وانها من الاول كانت عايزة تقتلة هو هل هو شاكك في حد 
مكانش عارف يتكلم ولا يتحرك بس نظرات عنية الي مليانة سخرية كانت قادرة تخرس الظابط 
وكان بيقول في بالة يعني احنا بقالنا خمس سنين بنحاول نخلص عليهم وانتوا يعني الي هتجيبوهم 
لما تعرفوا هما مين 
الظابط ندة على دكتور تاني 
وسأله هو ليه