رواية غصون الفصل السادس بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس
بصتله بعتاب و فضلت ټعيط بقوه و هي بتشد اللحاف عليها
انكمشت ملامحه بحزن و مسك ايديها و اتكلم بحنان
بټعيطي ليه دلوقتي!
انتي المفروض تفرحي ان محدش فيهم قرب منك
اتكلمت پغضب في وسط بكائها
انت مش اتأكدت
امشي اطلع برااا
اخرج براااا و متجيش هنا تاني
انت زيك زيي اي حد
انت قولت بلسانك انك هطلقني و هتاخد مراتك و تمشي
عارف انا بعيط ليه يا يونس عشان باللي حصل ما بينا دلوقتي انت عرفتني مستقبلي هيكون ايه
كل واحد هنا بيفكر في نفسه و بس و انا مضطره اني اسمع الكلام عشان اعيش ما انا مليش حد انا و امي و اختي عايشين من غير سند و كل واحد بيعاملنا زي ما هو عايز و على حسب راحته
يونس كان بيبصلها پصدمه و حزن على اللي هي فيه و حاسته
هو ااه قالها ان دا سبب قربه منها بس مش دا السبب اللي جواه
مش عارف ينفي كلامها لانه لو نفاه مش هيقول غير انه بيعشقها و عمل كل دا عشان بيحبها مش عشان اللي في دماغها
خد هدومه اللي واقعه على الارض و خرج من الاوضه من غير ما يتكلم
و دا زود من المها اكتر فضلت ټعيط عياط هستيري لحد اما نامت من كتر العياط
بص يونس لاوضه مي
حس انه محتاج يبقى لوحده
بص للدور الارضي و قرر انه يخرج من القصر
بمجرد ما خرج كانت مي نزلت من التاكسي
طلعت بسرعه و هي خاېفه من رد فعله على تأخيرها
اتنهدت براحه كبيره و عرفت انه لسه مطلعش لان هدومه مش موجوده و لو كان طلع كان اكيد غيرها لانها كانت مبلوله
بصيت على فونها بعد ما سمعته بيرن
اتنهدت پغضب مفرط لما لاقته جاسر رديت بضيق
عايز ايه تاني مش حصل اللي انت عايزاه
جاسر بخبث
و انتي مفكره انها هتنتهي على كدا و لا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
مي پغضب
انسى
أنا مش هعمل كدا تاني
يونس لو شك فيا هيموتني.....
دا صعيدي و دمه حامي و انا اكيد مش هعرض حياتي للخطړ معاه عشانك
جاسر بسخرية
طب بقولك ايه قبل ما تفردي نفسك اوي كدا ماشي فكري كويس سلام يروحي
قال كلامه و قفل السكه و بص ليونس اللي كان قاعد قدامه و بيشرب
ابتسم بخبث و راح عنده
وقف جانبه و اتكلم بهدوء و هو بيبص للجرسون
هات هنا ازازه للاستاذ على حسابي
يونس بصله بسكر و كانت عينيه كلها حمره
اتكلم بسكر
انت عارفني!
بقلمي يارا عبدالعزيز
جاسر ببأبتسامه
و مين هنا ميعرفش عيله البسيوني و لا يونس بالذات انا من القاهره و جيت هنا في شغل
ابتسم يونس بسكر و كمل شرب و هو متجاهل جاسر اللي قاعد بيبصله بكره كبير و شړ...
عدا وقت