رواية في قبضة الاقدار الفصل الخامس بقلم نورهان العشري
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عليه غضبه مع شعور عارما بالذنب فوجد نفسه ېصرخ بصوت غاضب جريح
" حسااااااان "
هز صوته أرجاء المكان حولهم فوصل إلي مسامع فرح التي إرتعدت من ذلك الصوت و دب الړعب في أوصالها حين سمعت صوت حسان الذي إنتفض يقول بلهفه
" سليم بيه !"
بلمح البرق ترجلت من السيارة لتهرول إلي مكان شقيقتها و قلبها يتضرع إلي الله بألا يكون ذلك المچنون قد آذاها بشئ ! و قد إرتعب قلبها حين وجدته يمسكها بتلك الطريقه فأمتدت يدها لتنتزعها من بين يديه و خلفها حسان السائق و قد تناست وجوده و قالت صاړخه
بدا كما لو أن حديثها لم يكن موجه إليه و أخذت عيناه تتابع يدها و هي تحاول أفاقتها إلي أن أستجابت لها أخيرا و بدأت بفتح عيناها و كانت كمن تجاهد للإستيقاظ من غفوتها وفجأة أطلق تنهيده قويه خشنه لم يكن يعلم بأنها يحبسها داخل صدره . و إستدار علي عقبيه ينوي المغادرة ليأتيه صوت فرح الغاضب حين قالت
لم يلتفت إليها و لكنه أبطأ خطواته قليلا حين سمع صوتها المتعب و هي تقول برجاء
" سبيه يا فرح هو معمليش حاجه و لا يقدر أصلا !"
ود لو يرجع و يوجه إليها صفعه مؤلمھ علي حماقتها و لكن مهلا سيأتي ذلك اليوم الذي ستدفع ثمن كل أخطاءها دفعه واحده و حينها لن يستطع أحد إيقافه ..
" أهلا بيكي "
ثم توجهت الأنظار لجنة التي كان مظهرهم يرهبهها كثيرا و لكنها حاولت البقاء صامدة و هي تتوجه إليهم لتمتد يد تلك السيدة تصافحها بكفوف باردة و ملامح جامدة و التي لم تقل عنها لهجتها حين حيتها قائله
لم تسنح الفرصه لجنة أن تجيبها فجأة صدح صوت زامور سيارة من خلفهم فالتفتوا جميعا لتتجمد جنة پصدمه حين شاهدت ذلك الشخص الذي ترجل من السيارة ووو
يتبع .....