السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

21
سمعت صوته و هو بيقول
مروان...ايه دا انتي بتعملي ايه هنا ...
مكنتش عارفه تحدد هل دي سخرية ولا استغراب ولا سؤال عادي 
ردت عليه بثقة و هي نبرتها كلها بعدم فهم دليل على سخريتها و هي بتقوله
حبيبة...افهم ان دا طرد يعني 
ابتسم على جوابها و ازاي ف ثواني عرفت تقلب الطربيزة و يبقى هو الي غلطان 
رد عليها و هو بيقولها

مروان...مجرد سؤال 
كمل كلامه بتوضيح و هو بيقول
مروان...اصل يعني انتي ولا جيتي هنا قبل كدا ولا مليكة صاحبتك ف جيتي عشانها ولا اي حاجة ف مستغرب بس 
كمل كلامه بابتسامة و هو بيحاول يبين انه مش غلطان او بمعنى اصح مش قصده يطرها
مروان...اتمنى متكونيش زعلتي
ابتسمت و ردت عليه و هي متأكدة انه كان قصده سخرية و انه يقولها بالذوق دا مش بيتك و بتقوله
حبيبة...لا اكيد مش هزعل بس نصيحة مني اعمل بحث على اي سوبر ماركت بيبيع ذوق عشان الي انا شايفاه انك قليل الذوق يا دكتور مروان 
اټصدم من كلامها و حس بالڠضب الشديد محدش يقدر انه يتجرأ و يتكلم معاه اصلا و تيجي دي تهزقه كدا 
ابتسم مروان و قالها بسخرية
مروان...و ايه لازمتها دكتور بقى
ابتسمت و شاورتله بمعنى انه معاه حق و قالت
حبيبة...ايوا صح دا 
عادت كلمتها تاني بس المره دي اختفت ابتسامتها و اتكلمت و هي بتقوله بتأكيد 
حبيبة...انت قليل الذوق يا مروان 
....استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه 
عدى ساعة كانت حبيبة بتضحك مع كلامهم و هزارهم بالذات لما خديجة تحكي عن طفولتها هي و حنان و ولا كأنها كانت لسه مهزقه ابنها من شوية 
على عكس مروان بقى الي كان ساكت تماما و اصلا مكنش طايق البيت كله و كان هيروح الشركة لولا امه الي اصرت عليه انه يقعد معاهم 
بس كله. كوم و فرحته و هو شايف مليكة فرحانه بوجود حبيبة و بتتكلم معاها و بتدور على اي موضوع و تتكلم عشان كلامها مع حبيبة ميخلصش دا كان كوم تاني خالص خلاه فرحان جدا و هو شايف بسمة الفرحة على وش اخته 
اتكلمت خديجة و هي بتضحك و بتقول ل حبيبة 
خديجة...كنت انا و امك واحده مننا تخبط على باب الجيران و التانية تخبط على الباب الي قصاده و نجري 
ضحكوا و حبيبة بصت لأمها و قالتلها بضيق مصطنع
حبيبة...و لما كنتي بتعملي كدا يا ماما هانم كنتي بتزعقيلي انا و كارولين ليه بقى. 
ضحكت حنان و قالتلها
حنان...معلش م احنا امهاتنا كانت بتزعقلنا برضو 
ضحكوا على ذكرياتهم و حنان قالت لخديجة على حبيبة
حنان...كله كوم و دي طفولتها كانت كوم تاني
ركزوا كلهم باهتمام للي هتقوله خديجة ماعادا حبيبة الي كانت بتبصلها و على وشها ابتسامة ټهديد و تحذير 
ضحكت مرام و هي بتقول ل حنان
مرام...خلي بالك يا طنط 
بس حنان ولا همها اصلا و

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات