رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قالته يعنى اختى مابتكدبش
انتوا احرار من حكم فى ماله ما ظلم وانتى رأيك ايه يا ماما
طول ما عدى معاهم انا هكون مطمنه
يعنى نبلغها بالموافقه
ماعنديش مشكله طالما هيكون فى عقود تحمى حق كل واحده
تمام
مر شهر خلال ذلك الشهر تقربت شيماء من نادين وعدى كثيرا وساعدت نادين شيماء أن تطور نفسها سواء فى طريقه ملابسها او طريقة حديثها كان تعاملها مع سماح بسيط للغايه ولم تبين سماح رفضها لشيماء
وانشغلت شيماء فى الدورات التدريبيه التى اخذتها فى عمل الميكب وظلت هى ونادين يتابعوا فديوهات للمكيب وغيرها وكل فتره يذهبون لمركز تجميل مختلف حتى يتعرفوا على طريقة ادارته
صممت نادين ديكور الصالون واشتروا فساتين زفاف وسهره وبدأت اللمسات النهائيه
كانت شيماء تذهب للنادى برفقه نادين وأحيانا كانت سماح تجلس معهم وعرفتها على الاعضاء لم تتحدث كثيرا عن الماضى ولكن ابلغتهم انها ابنه ناجى قبل أن يتزوجها وكانت تعيش مع والدتها وتقبل الجميع الوضع ولم يتحدث أحد عن التفاصيل
داخل المشفى كان يعقوب كعادته يزور ناجى وكان يقص عليه مافعلوه عدى ونادين وشيماء ومدى اقترابهم من بعضهم شعر يعقوب بحركه بسيطه فى اعين ناجى كأنه شعر به
نادى سريعا على الأطباء الذين قاموا سريعا بقيتس مؤشراته الحيويه
اثناء الكشف كان يعقوب ينتظر بالخارج وبعدها خرج اليه الطبيب
للاسف لسه لكن واضح إن فى تحسن وتغير بمؤشراته الحيويه
معنى كده ايه
معنى كده إنه هيفوق بس للاسف مش هنقدر نحدد امته لكن واضح انه سامعكم وحاسس بيكم عشان كده عايزكم تزودوا الزيارات وتكلموه فى حاجات تبسطه عشان يبقى عنده حافز ويحارب اكتر
الحمد لله دى بداية كويسه انه هيخف
إزاى
مش بيحس پألم الادويه وكورس العلاج احنا قربنا ننتهى منه
تفتكر لو خلص العلاج هيفوق
نتمنى ذلك خاصه إن الجسم متقبل العلاج
الحمد لله
ذهب يعقوب للمنزل زابلغ والدته واخوته بحديث الطبيب وبدأ استجابه ناجى للعلاج
سعدوا كثيرا بهذا الخبر واصبح هما أيضا لديهم حافز اقوى للنجاح
مر اسبوع واليوم كان يوم الافتتاح حضر كثيرا من المعارف من اعضاء النادى وحضرت سماح ايضا و ووو
تفتكروا يعقوب هيحضر