السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وفتون تانى 
هى كبرت الموضوع أوى ولما كلمتها بعدها صممت تمشى البنت عايزه تمشى كلمتها من دلوقتي وتبقى ند ب ند مع ماما 
لا طبعا ماينفعش ومالهاش تحكم فى مال غيرها بس انت مش زعلان 
لا نصيب بقى أنا كنت واخد الموضوع بجد وفعلا كنت هتجوزها وكنت هعدى موقف الحفله لكن هى بتكبر المواضيع وصحبتها عندها أهم من والدتى فمينفعش طبعا 
استاذ ناجى صحاه عامله ايه 
إلى الآن مافيش أى استجابه 
طيب هتفضلوا سايبينه كده ولا ناووين تعملوا ايه
هنفضل سايبينه لحد مايفوق 
طيب يعنى من غير ماتفهمنى غلط لو مافقش 
سيبها بظروفها مش عايز افكر في حاجه وحشه 
عندك حق
فى الجهه الاخرى فى المشفى كانت تجلس سماح برفقه ناجى وتتحدث معه عن الماضى وكل ما مروا به سويا وحاول دعمه حتى يفيق ولكن لم يعطيها الطبيب أى أمل ولكن أخبرها أن تستمر لعله يستجيب 
انتهت سماح من زيارة ناجى كما تفعل دائما هى وأبناءه فكل واحد منهم يحدد يوم لزيارته
ذهبت سماح للمنزل ووجدت عدى يجلس برفقه نادين منتظرين عودتها 
دلفت سماح اليهم وجلست برفقتهم وتحدثوا عن حاله ثم سالتهم سماح عن سبب اجتماعهم 
خير متجمعين فى الخير 
تحدثت نادين بحماس 
بصراحه يا ماما فى موضوع مهم عايزاكى فيه انا وعدى 
موضوع ايه 
بصراحه يا ماما شيماء هتعمل مشروع وانا عايزه اشاركها وعدى كان معانا وعارف كل التفاصيل 
وهى شيماء عندها خبره في حاجه عشان تعملها مشروع 
بصى انا هحكيلك فكره المشروع 
وبدأت تقص نادين على والدتها فكره المشروع كامله وكانت سماح تستمع اليها إلى أن انتهت ثم وجهت سماح حديثها لعدى 
وانت يا عدى ايه رأيك ولا ناوى تشاركهم انت كمان 
لا أشارك ايه ماليش انا فى الشغل ده بصى يا ماما بصراحه شيماء كانت عايزه تعمل المشروع ده لوحدها لكن نادين شبطت انها تعمله معاها وتدخل شريكه عشان كده انا قررت انى اعمل الأول دراسه جدوى وهيكون فى عقود عشان كل واحدة تضمن حقها ولو دخلوا شركه كل واحدة فيهم هتدفع جزء من فلوسها عشان لو لا قدر الله المشروع خسر مايخسروش كل حاجه
دلف اليهم يعقوب وهم يتحدثون عن ذلك المشروع 
مشروع ايه وبتاع ايه اللى بتتكلمه عنه مين ناوى يفتح مشروع انتى يا ماما 
لا يا يعقوب انا شيماء هتفتح مشروع وانا قررت اشاركها وكنت بحكى لماما التفاصيل 
مممممم مشروع مع شيماء هانم سيده الاعمال اللى خبرتها ماليه السوق 
لا بجد يا يعقوب من غير تريقه المشروع فكرته حلوه وعدى كمان موافق وهيساعدنا 
وهتدخل معاهم شريك بالمره يا عدى 
ياريت كان ينفع بس ده مشروع حريمى ثم بدأ يقص مره أخرى ليعقوب عن مشروع سماح من وجهه نظره 
وأنت ضامنها ولا متعاطف معاها 
انا ضامنها يا يعقوب وعلى فكره إحنا لما جينا من المانيا أنا سألت عنها فى الحاره اللى كانت فيها وقالوا نفس الكلام اللى هى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات