السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثامن بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم يعرفوا يتقبلوها أو لا ظى حاجة ترجعلهم 
وافرضى تقبلوها 
هما حرين هما مابقوش اطفال انا حكتلهم الحقيقة والقرار ليهم لا ولا انت هنتدخل فيه أنت فاهم 
طيب افرضى تقبلوها وهى اذتهم 
مش هتأذيهم 
وايه اللى يضمنلك 
لو كانت عايزه تأذيهم كانت اذتهم كانت عرفتهم على الاقل من اول ما دخلت الفيلا كانت كسرت كلامى ومتقبلتش انها تبقى خدامه فى بيت ابوها وبموافقته 
يمكن بتتمسكن لحد ما تتمكن زى امها
أنا اللى عاشرت أمها وعارفه إذا كانت شبهها ولا لاء 
شعر يعقوب بضيق من حديث والدته لما تريد ادخال تلك الفتاه حياتهم مره اخرى
قرر يعقوب للصمت فالحديث أصبح بلا جدوى الآن 
بعد مرور بضع ساعات كان فيها الحديث فى الضروره فقط وصلوا جميعا للمشفى واستعلموا عن غرفه والدهم 
اخبرتهم الممرضه إنه فى غرفه الاشعه 
قرروا الذهاب للطبيب المعالج وسؤاله عن وضع ابيهم الى ان ينتهى 
بالفعل دلفوا لغرفه الطبيب الذى استقبلهم وقام بتوفير مترجم طبى لسهوله التواصل وبدأت سماح فى سؤاله
لو سمحت ممكن اعرف حاله جوزى ايه 
زوج حضرتك يعانى من ورم في المخ حاولنا جاهدين خلال الفتره السابقه أن نتعامل معه بالعلاج الكيماوى والاشعاع ولكنه مازال ينتشر لم نستطع السيطرة عليه فقررنا إجراء جراحه له ولكن الوضع خطېر وإذا تمت العمليه بنجاح فى احتمال كبير أن يفقد جزء من الذاكره ونحن ابلغناه بضروره التواصل مع افراد اسرته ليكون حاضر وقت العميله حتى إذا حدث شئ يتم ابلاغه واذا ارادنا اخذ أى إجراء طبى مفاجئ فى العمليه يمضى على باقى الاوراق 
لم تستطع سماح اكمال حديثها فالبكاء كان يسيطر عليها 
فأكمل يعقوب الاسئله 
والعملية دى خطيره 
نعم ونحن الآن نجهزه لها فنقوم بعمل التحاليل والأشعة اللازمه 
طيب لو معملهاش 
سيكون المۏت محقق انما بعملها سيكون هناك نسبه للحياه مره أخرى 
طيب احنا عايزين نقابله لو سمحت 
هو الآن في غرفته يمكنكم الدخول له 
خرجوا من غرفه الطبيب واوقفهم يعقوب وطلب منهم عدم البكاء خاصه امام والدهم وأن يتعاملوا مع بعضهم بشكل طبيعى حتى لا يغضب او يشعر بالذنب 
وافق الجميع حديثه وذهبوا لغسل وجههم والاستعداد لمقابلته 
وبالفعل دلفوا جميعا سويا لغرفه ناجى الذى استقبلهم جميعا بإبتسامه وظل يتحدث معهم فى أمور مختلفه حتى يهون عليهم ما سمعوه وهما أيضا ظلوا يضحكون معه مخففين من وضعه 
بدأ يعقوب يوجه حديثه لشيماء 
عامله ايه يا شيماء كويسه 
الحمد لله 
انا اسف انى كنت سايبك طول السنين اللى فاتت بس كان صعب عليا تقبل الوضع كان صعب اجى ازورك واشوف أمك ولو كنت طلبت منك تسبيها وتتخلى عنها أنا عارف انك مكنتيش هتوافقى انا كنت بتعمد ابعت فلوس ليكى إنتى بس مكنتش عايز ابعت فلوس زياده تستغلها ولدتك فى الشړ 
خلاص يا
بابا اللى حصل حصل إحنا ولاد انهارده 
اوعى تكونى فاكره انى وافقت اشغلك خدامه وانا راضى بس انا كنت عارف وواثق إن يعقوب يدور وراكى ويعرف انتى مين وعارف إن سماح لو شافتك وعرفت إنك مختلفه عن والدتك هتتقبلك وجودك وسطيهم حمايه ليكى حتى لو مكنتيش اختهم بس للأسف الوقت مكنش فى صالحى عشان اعرف اقف جمبك كان لازم أسافر انا بتعالج فى نصر من فتره قبل ماجى هنا و عارف وضعى وجودى هنا ده محاوله اخيره منى للحياه 
وطلبت تأجيل العمليه لحد ما اتكلم معاكم كلكم الاول وكلامى معاكم هيبقى بالدور وانت يا يعقوب اخر واحد كلامى هيتوجهله هبدأ بنادين الأول 
ياترى ايه اللى هيتم وهل الكلام ده هيغير حياه للجميع 
ماتقلقوش مش هبقى تقليديه فى طلبات ناجى معادنا بكره باذن الله والبارت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات