رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثامن بقلم اماني سيد
وجود يعقوب امامها يقف بوجه عليه إمارات الڠضب دهشت من وجوده
وظلت صامته فهى شعرت أن لسانها شل من المفاجاه
شعر يعقوب بصډمتها فبدأ يعقوب بالحديث
ادخلى هاتى شنطتك وتعالى معايا حالا
فاقت شيماء من شرودها وقررت أن تقف أمامه فهى لم تقضى الباقى من عمرها فى دفع ثمن شئ لم تفعله فهى عوقبت بما فيه الكفاية خلال تلك السنوات الفائته من بعدها عن والدها ونبذ جيرانها وتحمل مسئولية والدتها العمياء واجبار الظروف لها لترك تعليمها
أنا اسفه مش هرجع تانى البيت بتاعكم
ومين قالك إن انا جايلك عشان ارجعك البيت
امال جايلى ليه
عشان عمى ناجى طلبنا كلنا نسافرله وأكد على حضورك معانا
ليه بابا ماله
هتعرفى كل حاجه لما تيجى
وانا هاجى معاكم بصفتى ايه
للأسف بنته وللاسف الأكبر مضطرين نقول لعدى ونادين بس ده مش معناه اننا خلاص هنعترف بيكى
هروح اخلص إجراءات جواز السفر وبعدين هبلغك
مش محتاجين كل ده انا حجزت طياره خاصه بسرعه يلا هاتى حاجتك عشان نلحق نسافر مافيش وقت
هدخل اجيب شنطتى و هاجى معاك بس عشان بابا اطمن عليه
دلفت شيماء لغرفتها وجمعت الاشياء المهمه فى حقيبتها وداخلها قلق كبير على والدها ودموع تأبى النزول من عينيها
قررت تجنبه فى الوقت الحالى عليها الآن أن تطمئن أولا على والدها
فى الجهه الأخرى جمعت سماح نادين وعدى وقررت ان تبلغهم بحقيقة شيماء ومرض والدهم الذى إلى الآن لا تعلم ما هو
يا ماما جمعنا شنطنا زى ما طلبتى ظننا وقولتلنا هقولكم كل حاجه لما تخلصوا ويعقوب كلمتى وقالى كلها ٣ ساعات ونسافر المانيا واحنا مش فاهمين حاجه يعنى فاضل ساعه ونتحرك واحنا على عمانا كده
بصوا باباكوا تعبان جدا وكان مخبى عننا الفتره اللى فاتت حالته الصحية وهو انهارده كلمنا وكلب مننا نروحله كلنا فى اقرب وقت انا وانتم و .. وو
وشيماء كمان
تحدثت نادين باستفسار
شيماء مين الشغاله الجديده
اه
اكمل عدى السؤال
وشيماء تسافر معانا بصفتها ايه
أختكم
تحدث عدى ونادين فى نفس الوقت
نعم إزاى يعنى
دى الحقيقة شيماء اختكم وباباكم عاوزكم كلكم ضرورى
تحدث عدى بعصبيه مفرطه
أنا عايز افهم شيماء دى اختنا ازاى وامته وهو بابا أصلا اتجوز حد غيرك ولا كان بيلعب بديله ودى جت غلطه منه فبيدبسنا فيها دلوقتي بعد ما ضميره صحى
لم تستطع سماح السيطره على ڠضبها فيكفى ما بداخلها من ۏجع