رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثالث بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طيب تمام أنا هطلع الاوضه بتاعتى اخلص اللوحه
تركتها نادين وتوجهت لغرفتها وأثناء توججها قابلت شيماء امامها ونادت عليها
شيماء
نظرت لها شيماء من أسفل النقاب نظرتت مبهمه وذهبت إليها
شيماء لو سمحت ممكن كوبايه كابتشينو وهاتيها فى الاوضه بتاعتى فوق
اماءت لها شيماء برأسها وذهبت لعمل ما طلبته منها اختها
شيماء انتى بتتكلمى
افندم
ايوه يعنى عندك صوت أهو آمال لما بطلب منك حاجه بتهزى راسك ليه ومش بتتكلمى انا شكيت إنك خارسه لأن من امبارح ماسمعتش صوتك خالص
لأ انا بتكلم بس لما حد بيسالنى
هو انت متضايقه مننا فى حاجة
يمكن عشان انتى لسه جديده هما ومش واخده على الجو انتى عندك كام سنه
انا ٢٢
طيب ليه لابسه النقاب صغيره كده
اتغصبت عليه
على فكره ممكن تخلعيه طول ما بابا واخواتى بره وكل اللى هنا حريم
مافيش داعى انا كده مرتاحه
مش انتى لسه قايله إنك مغصوبه عليه
اسمعى منى بس طول مانتى هنا ارفعيه لو شوفتى حد غريب نزليه وارفعيه بقى ورينى شكلك ايه
مش معقول يا شيماء شكلك حلو أوى عشان كده هما غصبوكى تلبسى النقاب عشان محدش يضايقك واكيد كنتى ساكنه في منطقه شعبيه
ضحكت شيماء داخلها على سذاجة تلك الفتاه فهى تراها فى عالم موازى عن ذلك العالم الذى تعيشه فكل ما تعرفه عن حياه من هم مثلها عن طريق المسلسلات والروايات لم تحتك بذلك الواقع وهي أيضا لم تكن تحتك بمن هم مثل اختها فاقت من شرودها على صوت نادين
لا أبدا سرحت فى الحاره بس طيب بصى انا هسيبك دلوقتي عشان اروح أخلص شغلى محتاجه حاجه تانيه
لأ شكرا لو احتاجتى أى حاجة تعليلى يا شيماء احنا تقريبا من سن بعض اتفقنا
اتفقنا
ثم تركتها شيماء وخرجت من غرفتها لتتوجه للمطبخ
قابلت فى طريقها سماح التى تجاهلتها وذهبت لغرفه ابنتها نظرت فى اثرها بتعجب كيف لوالدها أن يراها طيبه
وجلس أمامه
خلاص يا عمى هتسافر
أه يوم الخميس باذن الله
تروح وتيجى بالسلامة عايزك تفكر بنفسك بس وأنك تقوملنا بالسلامة
تمام يا يعقوب ربنا يسهل كل حاجه بايد ربنا ثم أعطاه ظرف
إيه ده
الظرف ده اوعى تفتحه غير فى حالتين انا اكلمك اقولك افتحه أو انى اموت فى الحالتين دول بس افتحه وشوف اللى فيه غير كده ده أمانه عندك لحد مارجع
لأ انا قدامك أهو كويس
طيب فى حاجة
مخبيها عايز تقولهالى
فى حاجة مخبيها وللأسف مش هقدر اقولها خد بالك من اخواتك ومن كل اللى فى البيت كل اللى فى للبيت امانتك وانت الراعى عليهم فى غيابى أيا كان مين
فهم يعقوب ما يلمح إليه ناجي ولكنه لحالته الصحيه قرر عدم الضغط عليه والانتظار إلى أن يسافر وبعدها سيبدأ بالتصرف
مر يومين واتى موعد السفر وقام ناجى بتوديع الجميع وقررت شيماء أن تعرف ماذا فعلت والدتها حتى ينبذها الجميع بهذه الطريقه
كانت تجلس سماح فى الحديقه كعادتها كل يوم صباحا وأتت لها نادين لتصبح عليها كعادتها
حاولت شيماء التحدث مع سماح ولكنها وجدت نادين برفقتها فقررت تأجيل الحديث معها لوقت اخر
عندما رأت سماح شيماء قررت الانسحاب لغرفتها
نادو بقولك انا هطلع أتصل على باباكى اطمن عليه وصل ولا لسه
ثم تركتها وصعدت لغرفتها
وقفت شيماء مكانها تنظر لأثر سماح هل تذهب خلفها أم تحاول لاحقا
اثناء وقوفها اقتربت منها نادين
صباح الخير
صباح النور
صباح الخير ايه ده الضهر هيأذن عامله ايه يا شوشو
بخير الحمدلله حضرتك محتاجه حاجه
لأ شكرا انا لقيتك واقفه سرحانه قلت يمكن محتاجه حاجه ومحرجه تطلبيها
كانت تقف نادين تبتسم مع شيماء وتمسك يدها دلف فى تلك اللحظه يعقوب الذى أتى خصيصا للحديث مع شيماء وشعر پغضب شديد عندما رأى وقوف نادين مع شيماء فاقترب منهم وكان وجهه احمر من شده الڠضب
ثم نادى على اخته بأعلى صوت
نادين ازاى تسمحى لنفسك توقفى مع الاشكال دى من امته بتقفى تتكلمى مع الشغالين
صدم الجميع من حديثه وكانت سماح تقف بالاعلى تشاهد ذلك الحديث
البارت الثالث
خادمه_بموافقه_أبى
بقلم_امانى_سيد