رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثالث بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بعد انتهاء الطعام ذهب ناجى ليغسل يده فالتحقت به شيماء فوقف ليتحدث معها
عامله ايه يا شيماء
الحمد لله
مرتاحه ولا حد ضايقك
ضحكت نصف ابتسامه ونظرت له فى عينيه
بابا انت مبسوط وانت شايف وضعى ده مبسوط وانت شايفنى بخدم على اخواتى كلكم قاعدين كعيله على سفره واحده وانا بنتك من صلبك اقف كده اتفرج عليكم
ماتستعجليش بكره هتفهمى كل حاجه وصدقين. يا شيماء انا بعمل كده لمصلحتك وهتفهمى كل حاجه بعدين سماح مش وحشه بالعكس
لأ واضح بدليل انها السبب فى الوضع اللى أنا فيه وتقولى طيبه
معذوره وخاېفه منك
تخاف منى أنا ليه
طيب خدنى معاك
لأ ماينفعش
ليه
اسمعى الكلام اسمعى الكلام يا شيماء واعرفى واتاكدى إن كل اللى بيحصل ده في صالحك ثم اخرج من جيبه مبلغ مالى وأعطاه لها
خلى دول معاكى لو احتاجتى حاجه هاتيها
ياترى ده مرتبى
نظر لها ناجى بقله حيله وتركها وذهب لا احد يعلم ما يشعر به فالوقت ينفذ من يده وعير قادر على الحديث مع أى شخص في الوقت الحالى
فى اليوم التالى استطاع أنس أن يجمع كل المعلومات الخاصة بشيماء وسهل المهمه العنوان المذكور في البطاقة لأنه نفس العنوان الذى كانت تقطن به مع والدتها قبل ۏفاتها
اتفضل ده فيه كل حاجه خاصه بالبنت اللى طلبت أنى اجبلك بيانتها
أخذ يعقوب الملف وقراءه بتمعن
يعقوب هى دى فعلا بنت عمو ناجى ولا تشابه أسماء
بنته فعلا
طيب إزاى واتجوز امته
ده موضوع طويل يطول شرحه
معنى كده انها هتكون اختك
لأ طبعا استحالة
أنس ماسمعكش تقول كده تانى أنت فاهم
بس هى دى الحقيقة ومهما اتدارت أكيد هتظهر
صمت يعقوب يفكر في طريقه لإبعاد تلك الفتاه عن منزلهم هو لن يعترف بها أبدا ولن يجعل اخوته يعلمون هويتها
فى منزل سماح كانت تجلس في حديقة المنزل وتحتسى فنجان القهوه وأتت اليها ابنتها لتجلس معها
صباح النور يا حبيبتي ايه ماروحتيش الكليه ليه
عايزه اخلص اللوحه اللى بعملها وبعدين هسلمها صحيح يا ماما البنت الجديدة اللى اشتغلت هنا اسمها إيه
وانتى بتسالى عنها ليه
عادى يعنى فى ايه طبيعى اعرف الناس اللى بتشتغل عندنا اسمها ايه
اسمها شيماء