رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حاجه عنها والموضوع ده يبقى سر محدش يعرف عنها حاجه وخصوصا عدى وعمى ناجى
ليه فى حاجة
لأ هفهمك بعدين بس أتأكد الأول انا بعتلك صوره البطاقه عشان تعرف تجيب كل المعلومات عنها
وأثناء حديثهم دلف إليهم ناجى وجلس برفقتهم وبعدها خرج أنس ليسأل عن الفتاه وتركهم يتحدثون بدأ ناجي بالحديث
بقولك يا يعقوب انا مسافر المانيا
لسه بخلص شويه ورق وربنا يسهل
هتسافر ليه فى حاجة مهمه
مش مهمه أوى بس لازم لازم اسافرلها انا لسه مقولتش لسماح هقولها انهارده
أنت كويس يا عمى
بصراحه فى فحوصات عملتها ومش مطمن عشان كده لازم أسافر فى اقرب وقت ومش عايز حد يعرف سبب سفرى هقول أى حاجة تبع الشغل
قام يعقوب بقلق وجلس فى الكرسى الذى أمامه
لأ خليك هنا انا هبقى مطمن بوجودك معاهم ومستريح أكتر وهكلمك من هناك لو فى حاجة
صمت قليلا كانه يفكر بشئ ثم استكمل حديثه
خد بالك منهم كلهم يا يعقوب
انت فى حاجة عايز تقولها
هقولك بعدين مش وقته ثم تركه وذهب
فى الفيلا كانت شيماء تتجول وتنظر إلى اشياء نادين بإعجاب واضح كيف لاختين من نفس الأب أن يعيشوا فى نفس المنزل وكلامها مختلفا تماما عن الاخر فواحده تملك كل شئ ولديها من يهتم بها وأخرى لا تملك شئ بل وتقوم بخدمه الأخرى
استغربت شيماء ولكن لم تعلق فيداخلها تكره تلك المهمه
نزلت لاسفل ووجدت سماح تجلس وتنظر لها بلامبالاه فتجاهلتها شيماء ودلفت للمطبخ لتكمل عملها وقررت أنها ستعرف ما حدث فى الماضى آجلا أو عاجلا
ليتخا لما تأتى لذلك المنزل لكن سبب موافقتها ذلك الشاب الذى كان يتعرض لها دائما وحاول واكثر من مره التحرش بها
حسنا ستعتبر وجودها هنا فتره مؤقته حتى تجد عملا آخر وتجمع بعض المال لتستأجر منزل آخر
انى يعقوب ووصل الجميع للمنزل
وجلسوا فى غرفه الطعام كالمعتاد ليتناولوا الطعام سويا وسط حديث نادين الذى لم ينتهى
دلف الخدم لوضع الطعام وتجهيز الطاولة وتلك المره كانت شيماء معهم تجاهلها الجميع لم ينظر أحد لها سوا يعقوب الذى كان ينظر لها دون ملاحظتها او ملاحظه احد كان يراقب نظراتها من أسفل النقاب وتعابير جسدها
وضعت شيماء الحساء للجميع وعندما وصلت ليعقوب تحدث والدها يبلغ اياهم بسفره
وقتها اهتزت نظرات شيماء وارتعشت يدها مما أكد ظنونه تجاههم
تفاجات سماح من سفره واستاءت بذلك الخبر خاصه فى ذلك الوقت
ليه كده يا ناجى وايه السفر اللى جه فاجأه ده ولا انت بتهرب
نظر ناحى لابنته ثم أدار وجهه سريعا
ههرب من ايه بس فى شغل مهم ولازم اسافر بنفسى حتى اسألى يعقوب
فعلا يا ماما المفروض كان سافر من اسبوع بس معرفش ليه كان معطل سفره
خلاص هسافر معاك
ماينفعش
نعم
أصل انا مش هطول وهيكون فى شغل واجتماعات كتير وصعب اننا نخرج او اقعد معاكى وهبقى قلقان لو سبتك لواحدك فى المانيا وانتى مش بتتكلمى المانى
شعرت سماح بقلق داخلها وينتابها شعور غير مريح من سفر زوجها المفاجئ
كان يعقوب يراقب تصرفات شيماء ونظراتها لوالدها إلى أن التقت عيناهم
كانت نظرات يعقوب لشيماء نظرات قسوه وشك استطاعت شيماء قرائتها وبادلته هى الاخرى بنظرات لا مبالاة وسخريه استغرب منها يعقوب وقرر أن يواجهها عندما يتأكد حتى لا يضع لها مجالا للهروب
البارت الثاني
خادمه_بموافقه_ابى