رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تحدث ناجي بعجل وقام من مجلسه
أه يا يعقوب اتعرفت عليها أول ماجت عن اذنك عشان ورايا مشوار مهم دلوقتي لازم اروحه
خرج ناجى من الغرفه وخرج بعده يعقوب وقام بالنداء على عفاف مديره المنزل وأتت له مسرعه
ثم دلفوا سويا لغرفه المكتب ليتحدثوا
البنت الجديدة دى يا مدام عفاف مين جابها وجت أمته
طيب هى مقالتلكيش إسمها ايه او تعرفى شكلها ايه
لأ مقالتش وكول الوقت لابسه النقاب ده على وشها وكلامها قليل قوى لدرجة أنى افتكرها خرصه
طيب بصى يا مدام عفاف من غير ما البنت دى تحس بحاجة عايزك تصوريلى بطاقتها وش وضهر وتبعتيهالى فى رساله معاكى انهارده وبكره بالكتير أوى تكونى عملتى كده
لأ أبدا بس بحب اعرف كل حاجه عن الناس اللى حواليا وانتى عارفه ماما وعمى ناجى طيبين ازاى
حاضر يا بيه عندك حق
خرجت عفاف من غرفه المكتب وذهبت لمباشره عملها ومراقبه العماملين وخاصه شيماء فحديث يعقوب معها آثار الشك تجاهها
صعد يعقوب لغرفته وابدل ملابسه واتصل على خطيبته التي اجابت على هاتفها مسرعه
بخير الحمدلله إنتى عامله ايه
أنا كويسة أوى بعد ما سمعت صوتك
عملتى ايه انهارده
أبدا نزلت الشغل مع بابا وبتعلم الإدارة
طيب ممتاز هتبقى بيزنس وومن بقى
أيوه طبعا هبقى أكبر منافس ليك
ياستى انا موافق ولو محتاجه أى مساعده انا موجود
تسلملى حبيبي مش ناوى تعزمنى على العشا بقى وتخرجنى
خلاص يا حبيبي زى ماتحب وانا كمان مشغوله أوى الفترة دى بس طبعا مهما كان انشغالى أنت أهم من أى حاجه
عايزه تقوليلى إنك أهم من شغلى بطريقه غير مباشره يعنى
طول عمرك لماح وبتفهمها وهى طايره
خلاص هحاول افضى نفسى يوم نخرج فيه ونغير جو وافصل شويه من الشغل
تمام تصبحى على خير
اغلق يعقوب الهاتف وجلس يتذكر النظرات المتبادله بين ناجى وتلك الفتاة
يجب أن ينتبه لما يحدث حوله حتى لا يتكرر الماضى مره أخرى ذلك الماضى الذى عانى منه الجميع
مر اليوم والتزم الجميع بالتعليمات وفى ذلك الوقت كانت سماح تجلس أغلب الوقت فى غرفتها تخشى أن ترى تلك الفتاه فمن أتت من رحم المرأة كشوق عليها أن تحظى منها مائة مره
كان الجميع في المطبخ يعمل على قدم وساق وفى وسط انشغالهم