رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع والعشرون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بحالهم
ليسمعوا صوت شيخون يقترب منهم مع حكم و رامى و كان يقول ايه يا زينب .. اوعاكى تكونى لسه موجوعة
زينب لا يا ابة ماتقلقش .. انى زينة الحمدلله
حكم ان شاء الله تبقى زينة على طول
زينة بمرح و لما هى تبقى زينة .. اومال انى ابقى مين يا عمى
شيخون طب ياللا بلاش لماضة .. همى و ساعدى عمتك
زينة عمتى قالتلى اساعد زينب عشان اوصلها لحد السفرة
زينة بامتعاض مرح ايوة طبعا .. لازم تسند زينب لو كنت انى و لا كنت سالت فيا حتى
شيخون بإصرار مرح برضيك هتروحى لعمتك تساعديها
زينة بتبرم لله الامر من قبل و من بعد
شيخون هاتى يدك يا زينب اتسندى عليا
لتنهض زينب و هى تتبسم على تبرم زينة و تقول انى هقدر امشى لحالى يا ابة ماتقلقش عليا
احمد ايوة يا زينب كلام استاذ رامى صح هاتى يدك ياللا و اتسندى عليا انى
زينب بخجل من كونها بؤرة اهتمام الجميع طب اسبق انت يا ابة و انى هحصلكم مع احمد على مهلى
شيخون ماشى ياللا يا حكم اتفضل يا رامى ياللا يا زين
زين اتفضل يا عمى و انى جاى مع احمد
احمد ده يبقى قريب عمى حكم يبقى ابن خاله بتاع مصر
زين ببعض الدهشة انى مش عارف هو بيبصلى اكده ليه
احمد بيبصلك كيف يعنى ماخدتش بالى
زين زى مايكون بناتنا تار و انى مش عارف
زينب بدهشة هو انت تعرفه قبل سابق يازين
زين و لا عمرى شفته و لا قابلته حتى قبل اكده
زين بعدم اقتناع يمكن .. انتو ادرى
ليجتمع الجميع على مائدة الطعام ليقول لحكم و الله يا جماعه ما عارف اقول ايه غرقتونى بجمايلكم عليا كل يوم و التانى
شيخون بمرح و هو يتناول بعض الطعام و يضعه بصحن رامى ثم من بعده صحن حكم قصدك تقول غرقناك بط .. و فراخ .. و ايه الطاجن المتغطى ده يا نجاة
شيخون و هو بمازح حكم و برانى كمانى .. يعنى غرقان لشوشتك
رامى ضاحكا الحقيقة انا اللى لما برجع مصر بحس انى هفتان
نجاة لولا شغلك كنت قلتلك خليك معانا طوالى لكن ملحوقة
احمد ايه يا عمة هنروح احنا معاه و اللا ايه
نجاة بحزم لاا مش احنا اللى هنروح الزادة و الزوادة هى اللى هتروح معاه
ورد اعمليله رقاق يا خالتى نجاة هو بيحبه زيى
نجاة بحب ماشى يا ورد حديتك سيف على رقبتى
زين و الله يا خالة نجاة رغم ان خالتى لبيبة ماشاء الله نفسها فى الاكل ما يعلاش عليه لكن الصراحة زينب تشكر انها خلتنى ادوق الاكل الحلو ده النهاردة
زينب طب عد الجمايل بقى و كل لما تشبع
نجاة بمحبة بالف هنا على قلوبكم يارب
لينهض رامى و هو يقول سفرة دايمة يا جماعة يدوم العز يا ست نجاة
نجاة يوة .. فين الاكل اللى اكلته ده ده انت ماكلتش حاجة واصل
رامى و هو ينظر بجانب عينه الى زينب المشغولة بالحديث مع اخوتها و زين لا معلش .. انا الحقيقة شبعان
اوى .. هستناك فى المضيفة يا حكم
و تركهم على عجالة وسط دهشة الجميع ليقول حكم خلاص سيبوه براحته دلوك و لما يجوع يبقى ياكل براحته
و بعد مضى بعض الوقت يعود حكم الى الملحق ليجد رامى جالسا و الشرود المصحوب بالوجوم يعتلى وجهه فيقول ايه يا رامى ايه اللى حصل و قلب حالك اكده نوبة واحدة و خلاك سيبت الاكل و اتنطرت كيف اللى لدعته حية
لينظر له رامى و يقول هو اللى اسمه زين ده .. ماله و مال زينب