السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع والعشرون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لو زينب بتستغل معاملة عمى شيخون ليها و بتتفرعن عليكم
زينة بامتعاض زينب تتفرعن ! طب هى بس تدافع عن روحها لما امى بتديها كلام ولا نعيق الغربان
زين ضاحكا هو حلو انك تدافعى عن زينب بس بالراحة شوى على امك
زينة بتنهيدة تقيلة كان بدى ادافع عنيها يا زين
زين بعد ان وصلا الى دوار المصيلحى طب ياللا ادخلى و اندهيلى على احمد و اللا عمى شيخون عشان اعرف ادخل
زينة و هى تلج إلى داخل الدوار ماشى
كانت نجاة تجلس بصحبة احمد و زينب و الصغار يلهون من حولهم و ما ان دخلت زينة حتى اسرعت الى زينب و احتضنتها بلهفة قائلة ايه اللى حصل يا زينب طمنينى
زينب بابتسامة ماتنخلعيش اكده .. انا بخير الحمدلله
نجاة طب قولى ازيك يا عمة و اللا اتوحشتك حتى
زينة و هى تضم نجاة و تقبلها بحب كيفك يا عمة ماتأخذينيش بس انخلعت على زينب اما سمعت اللى حوصل
احمد ماهى زى القردة قدامك اهو
زينب بامتعاض انى قردة برضيك الله يسامحك
زينة قوم روح شوف زين برة قاللى اندهلك عاوز يتطمن على زينب
زينب بخبث كتر خيره و الله طول عمره راجل و صاحب واجب
نجاة اطلع له يا احمد و عرف ابوك انه جاى يتطمن على خايتك على الاقل يتشكر له
لينهض احمد و يتجه الى الخارج و هو يقول حاضر يا عمة
ليذهب احمد الى موضع زين محيبا اياه و يدعوه الى الدخول لدى ابيه بالملحق الخاص بحكم و عند دلوفهم يقول احمد بصوت مسموع السلام عليكم معايا ضيف يا ابة
شيخون يا اهلا و سهلا و عندما رأى زين قال بترحاب اهلا يا زين .. كيفك يا ولدى تعالى اتفضل
ثم قام بتعريفه على حكم و رامى قائلا ده زين ابن بكر ابن خال الولاد
حكم اهلا يا زين .. اتفضل
زين متشكر انى اما عرفت اللى حوصل لزينب قلت اجى اتطمن عليها
شيخون من صغرك و انت صاحب واجب يا ولدى تشكر و الله
زبن من بعض ما عنديكم يا عمى شيخون و كمان زينب تستاهل كل خير
رامى ببعض الجمود و يا ترى بقى انت بتعمل ايه
زين بعدم فهم بعمل ايه كيف يعنى
رامى بتدرس يعنى و اللا بتشتغل و اللا ايه بالظبط
زين لاا .. انى لسه فى الجامعة السنة دى اخر سنة ان شاء الله
شيخون ايوة .. كيف زينب هم التنين هيتخرجوا السنة دى باذن الله
رامى اممم .. لسه بدرى يعنى
زين بدرى على ايه
رامى اقصد يعنى انك لسه هتتخرج و تدور على شغل و لو عندك جيش .. مشوار طويل برضة
زين ضاحكا ايوة .. عندى جيش و ليلة كبيرة قوى
رامى يعنى قدامك لسه بتاع خمس ست سنين على ما تقدر تفتح بيت
احمد لاا .. الكلام ده عنديكم هناك فى مصر انما اهنه لاا
رامى مش فاهم
شيخون يعنى لو الولد ظروفه مناسبة خلاص
رامى ظروف ايه اللى مناسبة و هو هيبقى فى الجيش و لسه ما اشتغلش و لا كون نفسه يبقى فين بقى خلاص دى و يتجوز ازاى بقى
احمد قول له انت بقى يا عمى حكم ان الكلام ده مش حدانا
حكم الحديت اللى بتقوله ده يا رامى لو الولد اهله حالهم على قدهم لازما يرتب حاله الاول لكن لو اهله مستريحين .. كل الحديت ده مابيفرقش معاه
رامى اممم .. فهمت معنى كده اننا هنبارك له قريب
زين ببهجة ادعيلى بس انول المراد ثم نظر الى شيخون قائلا بستأذنك يا عمى اروح

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات