السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع والعشرون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
24
وشم على حواف القلوب
الفصل الرابع و العشرون
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية

فى دار بكر .. كانت بدر تراقب معاملة بكر للبيبة بريبة و هى تشعر ان بالامر شئ ما لا تعرف عنه شيئا و لكن هاجسا قويا كان يخبرها بأن مايحدث امامها لا يبتعد ابدا عن امر زواج بكر الذى سمعته من حديث ولدها زين بالهاتف
فكانت لبيبة تجلس بالحديقة الأمامية للدار و هى تنظر للمارة بالخارج و تتحدث بدلال لبكر و هى تقول ساخرة بصوت هامس شكل بدر ناويالك على نية غميقة يا بكر
بكر و هو ينظر باتجاه بدر التى تطل عليهم من الشرفة هى قالبة سحنتها ليه اكده
لبيبة طبيعى ما انت بقيت على طول لازق جارى و دى حاجة جديدة عليك
بكر طب ما انى ياما لزقت جارها ماشفتكيش قالبة وشك عاد
لبيبة قوم قوم شوف حالك و مصالحك و اللا انت عاجبك قعدتك جارى اكده
بكر بامتعاض ماليش كيف لأيتها حاجة ثم انى خلصت رى الارض كلاتها و روحت الصبح شقرت عليها و رجعت و الارض مش محتاجة شغل قبل كام يوم اكده
لبيبة خلاص روح طل على خايتك سمعت ان بتها .. رجلها اتعورت و ودوها الوحدة
بكر بامتعاض زائد انتى اللى بتقوليلى اروح لخايتى بعد عمايلهم دى كلاتها و اللى لحد دلوك مش عاوزة تقوليلى مين خلاكى قلبتى فى القديم عاد
لبيبة اللى حوصل زمان مالوش دعوة بالاصول و قلتلك قبل سابق ماليكش صالح باللى قاللى
بكر بمداهنة ماهو برضك يالبيبة اللى قال لك الحديت اياه ده اكيد له صالح من انه يوقع بناتنا انى و انتى و المفروض برضك الواحد يعرف عشان ياخد باله
لبيبة و هى تنظر اليه بسخرية قوم يا بكر .. روح اعمل الواجب اللى عليك و طل على خايتك و بتها
بكر بت خايتى مين طيب .. زينة
لبيبة لاا .. زينب
بكر باستغراب زينب .. طب و انتى عرفتى الحديت ده كيف
لبيبة و هى تختلس النظر لزين الجالس على مقربة منهم عرفت و خلاص يا بكر هو تحقيق قوم هم ياللا روح اتطمن عليها
لينهض بكر بامتعاض و يعدل من هندامه قائلا ادينى رايح اهه
لبيبة بمكر انت هتروح لحالك اكده
بكر بدهشة اومال هعمل ايه انى
لبيبة خد زين فى يدك يتطمن على عمته و بتها
ليلتفت بكر الى زين الذى كان يناظرهم بعينيه التى تتراقص فرحا بحديث لبيبة و يقول هم يا زين و تعالى معايا نتطمن على زينب و نعاود يكون الوكل جهز
و بعد ذهابهم تتفاجئ لبيبة ببدر و هى تجلس امامها بصمت رغم وجهها الذى يحمل عشرات الاسئلة فتقول لها دون اهتمام مالك يا بدر مش عادتك يعنى
لتنظر لها بدر شذرا دون اجابة فتقول لبيبة اها انتى جرالك ايه اليومين دول كان البسة كلت لسانك و اللا ايه
بدر بترصد لاا يا لبيبة مش البسة ده الفار و انتى الصادقة
لبيبة و هى تتصنع عدم الفهم فار ايه ده اللى تقصديه
بدر الفار اللى بيلعب فى عبى بقاله كام يوم و مش عارفة اعمل معاه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات