رواية قدري انت الجزء الرابع الفصل السادس بقلم نجمه براقه
اهلي
ولكني لما شوفت علبة الدوا اللي خدت منها فهمت سبب انقطاع الهلاوس عندها الفتره اللي فاتت.. ودي حاجه متبشرش بالخير لانها بتتعب جدا والدكتور حذرنا انها تاخده علشان هيجيب معاها نتيجة عكسيه وكمان هيأثر علي القلب .
ف حاولت بعد ما هديت اتكلم معاها وافهم هي مخبياه ليه وايه سبب الهلاوس دي ف قالتلي
مؤيد باستفهام هو مين ده
سعاد مش هقولك عشان متخافش مني... انا مش هموتك زيه علشان انت ابني
مؤيد ماما حبيبتي... انتي بتتكلمي عن مين... قتل ايه
سعاد انا جعانه هاتلي اكل
سعاد بهوس هو اللي قتل ابني... وانا قټلته ههههههههه... قټلته وخدت فلوسه كلها.. ههههههههه قټلته
مؤيد هو مين
سعاد تنظر إليه بطرف عين شريف
مؤيد پصدمه شريف! ... شريف اټقتل... ماما ركزي علشان خاطري.. شريف اټقتل ازاي
سعاد تاؤم ايجابا ههههههههه اه.. اټقتل... انا اللي قټلته... انا
قالتها لينظر لسعاد پخوف وهي تتطلع إليه بطرف عينيها وتبتسم بشكل چنوني لينهض مبتعدآ عنها
مؤيد ماما... مالك!
نوال يلا يا انس.. يلا ياحبيبي هي كويسه.. روح اوضتك ارتاح انت بتتعب في الشغل
اول مره اخاڤ منها.. كان شكلها والكلام اللي بتقولو يخوف.. مش مصدق ان الست اللي المفروض بتحميني من ناس كانو عاوزين ېموتوني انها ټقتل اخوها كمان.
رجعت اوضتي واتصلت ب ندي مرتين ومردتش ف بقيت علي اعصابي لغيت الصبح وتاني يوم سيبت البيت وروحت للمطعم ولما نزلت من العربيه وخطيت كام خطوه وانا متوتر خبطت في واحد من غير قصد ف بقا يبصلي بذهول وكانه مش مصدق نفسه.. بس وقتها مكنتش مركز ولا جه علي بالي اسأله مالو وسيبته ودخلت المطعم وبعد وقت ندي اتصلت وطلبت منها تجيني المطعم بسرعه
ندي في ايه يا انس قلقتني انت كويس
مؤيد بتوتر لا مش كويس... عاوز اعرف اهلي مين يا ندي... ساعديني
ندي حاضر.. بس اهدا وفهمني في ايه
مؤيد عاوزه اعرف انا مين.. عاوز اعرف اهلي
ندي تجسي علي ركبتيها امامه وتمسك يديه ف تتطلع اليه بحب حاضر انا هعرف الاقيهملك.. بس انت فهمني ايه اللي حصل
ندي انس
مؤيد مفيش حاجه... انا بس عاوز اعرف انا مين.. هتقدري تساعديني
ندي اه.. اديني بس يومين اشوف ناس بتفهم في السوشيال ميديا وبعدين نبتدي
مؤيد هتعملي ايه
ندي هنعمل فيديو وتحكي فيه حكايتك ونظهر شكلك وهما يومين ومصر كلها تشوفه
مؤيد وماما هتشوفه
ندي قصدك سعاد ولا امك الحقيقية
مؤيد سعاد
ندي هي سعاد بتفتح نت اصلا يا انس
مؤيد صح
ندي طيب قولي بقا في ايه
مؤيد بتوتر في اني مش عاوزك تسيبيني الفترة دي.. خليكي معايا
ندي تحتضن كفه طبعا معاك من غير ما تقول
مؤيد متشكر يا ندي
قالها لتتحسس وجهه بحب وتتطلع لعينيها ليبادلها النظرات حتي خف توتره ومع التعمق في النظر اليها أصبح يقترب من شفتيها وهو تبادله الامر ليبتعد سريعآ عندما يمر بذاكرته لحظة سريعة مما حدث بينه وبين يقين وتحديدآ عندما قبلها ولكن لم يستطيع تميز وجهها ولم يلاحظ انها هي