السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماساة حورية الفصل التاسع عشر بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفى 
وكلهم وراه ماعدا قدرية ورشا وبهيرة اللي كانت بتحاول تفوق عاصم هو كمان
بعد وقت في المستشفى 
قدام اوضة الكشف كانو واقفين بقلق وخوف مستنيين الدكتور يخرج يطمنهم
كريم بص ل محمد بضيق وقال.... مكانش لازم تعمل اللي عملته ده. ا.. 
قاطعه محمد پغضب وقال.... مسمعش صوتك يلااا
كريم برغم انه كان متضايق منه سكت لانه راعي الحالة اللي هو فيها
اما هنا كانت واقفة تبصله بس پغضب بسبب اللي عمله في حورية لكن متكلمتش
في اللحظة دي وصلت بيري وبدون اي مقدمات قربت علي محمد پغضب وقالت بزعيق واڼهيار.... عملت فيها ايييه .. يارب تكون ارتحت دلوقتي..خلاص حورية هتروح وبسببك
ضړبته بإديها الاتنين علي صدره بغل 
وهي بتقول بتوعد.... اقسم بالله مايحصلها حاجة لكون مبلغة عنك. وديني ماهسيبك ولاسجنك لو البت حصلها حاجة
محمد ماصدرش منو اي رد فعل لانه كان مړعوپ فعلا حورية يجرالها حاجة 
بعد وقت كان خرج الدكتور وقالهم ان حصلها ارتجاج في المخ ولازلم لها كام يوم في المستشفى 
كانت بيري دخلت عندها اوضة الكشف وقربت عليها بدموع ميلت باست راسها واديها بدموع وفضلت جمبها وهي بتحرك اديها علي شعرها بحنية 
تاني يوم 
كانت حورية لسه زي ماهيا مفاقتش وبيري جمبها ماسبتهاش
قاطعها صوت تليفونها وكانت سهام اللي اول ماردت عليها لاقيتها بتقولها... بيري كنت عاوزاكي في شغل ممكن تجيلي الشركة
لكن بيري ردت عليها بكل هدوء وقالت... بنتك في المستشفى ياسهام. لو ممكن تتكرمي وتيجي تشوفيها
سهام.... مالها 
بيري بضيق من برودها.... انا مش مصدقاكي بصراحة. ايه البرود ده. انتي حتي متخضيتيش 
سهام بعصبية...ما انا بسالك اهو مالها اخلصي يابيري وقولي انا ورايا شغل
بيري... شغل!!!.. طب كمليه ياسهام 
وقفلت في وشها
وفي اخر الليل حورية فتحت عينيها بتمهل كانت بتبص حواليها باستغراب لحد ما استوعبت انها في مستشفي
بصت جمبها كانت بيري نايمة وهي علي الكرسي قصادها
بصتلها حورية بكره وسخريه وحاولت تقوم وهي بتشيل الاجهزة المتوصلة بيها وقامت تتسند بتعب شديد وهي حاطة ايدها علي راسها 
فتحت باب الاوضة بهدوء وخرجت وهي بتبص حواليها مكانش في حد لان كان الوقت متأخر فضلت تتسحب بهدوء لحد ماخرجت من المستشفي كلها 
كانت ماشية تايهة مش عارفة تروح فين كان وقت الفجر والشوارع فاضية 
كانت بتمشي شوية وتقعد شوية بتعب لانها كانت دايخة لسه لحد ما رجليها خدتها لمكان قبر باباها لقت نفسها قدامه قربت وقعدت وهي بتسند راسها علي الحيطة بتعب وپتبكي فضلت تبكي وهي بتشتكي لأبوها 
وتقول... كنت محتجالك يابابا..كان نفسي تكون معايا.. الدنيا بقت وحشة اووي والناس اللي فيها اوحش.. اتخذلت من اقرب الناس ليا.. اتها نت واتظلمت واتذ ليت واتخا نت.. اتأ ذيت كتيير اووي ومش قادرة استحمل يابابا خلاص. مش قادرة.. اللي بيحصلي بقي فوق طاقتي. 
كانت دموعها بتنزل پألم وهي بتقول... مش قادرة مش قادرة استحمل والله..

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات