رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع عشر بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
19
رجعت حبيبة من المول بعد م اشترت حاجات كتير جدا و طبعا منسيتش اختها و جابتلها هي كمان دريسات عشان متزعلش
دخلت حبيبة البيت و هي بتدور بعيونها على رضوى
ملقتهاش ف راحت للمطبخ لأمها و سألت امها عليها
حبيبة اومال رضوى فين يا ماما
ردت عليها حنان و هي بتقولها
حنان راحت ل جودي صاحبتها
قفلت حبيبة حواجبها باستغراب و قالتلها
حنان بت كدا معاها ف المدرسة و ساكنه ف العمارة الي قدامنا
هزت حبيبة راسها و قالتلها
حبيبة طيب
و دخلت اوضتها
مسكت تليفونها و هي بتجيب رقم اختها
استنت لحد ردت عليها
رضوى الو
ردت عليها حبيبة و هي بتقولها
حبيبة تعالي
استغربت رضوى و قالتلها
رضوى انتي ف البيت
جاوبتها حبيبة بتأكيد و هي بتقولها
هزت رضوى راسها و قالتلها
رضوى انا جايه
ابتسمت حبيبة و قالتلها و هي بتستعجلها
حبيبة متتأخريش هعد لحد عشرة تكوني ف البيت
ضحكت رضوى و قالتلها
رضوى حاضر يلا سلام
قفلت المكالمة و بصت لصاحبتها و قالتلها
رضوى اختي رجعت ف همشي بقى يلا باي
ردت عليها جودي و هي زعلانه و قالتلها
جودي يا رضوى انتي كنتي لسه جايه
رضوى ابقي تعالي انتي بقى
هزت جودي راسها و قالتلها
جودي هبقى اقول لماما
في الوقت دا جت ام جودي و هي معاها عصاير ليهم بس اتفاجئت لما لاقيت رضوى هتمشي و قالتلها
شيرين ايه دا يا رضوى
ابتسمتلها رضوى و قالتلها
رضوى معلش بقى يا طنط مضطرة امشي
شيرين دا انا لسه جايبالكوا العصير اهو
سكتت شيرين و هي زعلانه انها هتمشي و رضوى قالتلها
رضوى ابقوا تعالوا انتوا بقى المره الجايه
ابتسمتلها شيرين و قالتلها
شيرين ان شاء الله
و جودي وصلت رضوى لحد الباب
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
رجعت رضوى البيت و اول م دخلت لاقيت حبيبة بتشدها بسرعة
رضوى في ايه يا حبيبة
مردتش حبيبة عليها كملت طريقها لحد اوضتها
دخلوا الاوضة و شافت رضوى شنط من الواضح انها لي محلات هدوم
خدت حبيبة شنطة منهم و اديتها ل رضوى بابتسامة و هي بتقولها
حبيبة خدي
استغربت رضوى و قالتلها
رضوى اي دا
ردت عليها حبيبة و هي على وشها نفس الابتسامة
فتحت رضوى الشنطة و خدت الي موجود فيها و ابتسمت بفرحه لما لاقيته فستان
قالت لحبيبة بفرحة
رضوى دا ليا
هزت حبيبة راسها بمعنى ايوا و قالتلها
حبيبة ايوا
كملت كلامها و هي بتقولها
حبيبة و كمان في واحد تاني
ردت عليها رضوى بحماس و هي بتقولها
رضوى هو فين
ابتسمت حبيبة عليها و ادتلها شنطة تاني
و كان فستان جميل جدا
دمعت عيون رضوى من كتر حبها لأختها و حضنتها
ضحكت حبيبة و هي بتقولها
حبيبة انتي هتعيطي يا رضوى
مسكت رضوى دموعها و قالتلها
رضوى انا بحبك
ابتسمت حبيبة و قالتلها
حبيبه و انا كمان يا روحي
.استغفر الله العظيم و اتوب اليه
اما عند مايفين ف اول م دخلت شقتها لاقيتهم متجمعين في الريسبشن
ابتسمتلها امها و هي بتقولها
فاطمة حمدلله على السلامه يا بنتي
ابتسمت مايفين و قالتلها
مايفين الله يسلمك يا حبيبتي
انضمت مايفين ليهم و قالتلهم
مايفين انا و صحابي كنا ف المول انهاردة و كان في طرحة لفتت نظري و هما جابوهالي و كمان خلوني اشتري فستان للطرحة و كارولين يا ماما بنت طنط ميرا الي حكتلك عنها
هزت فاطمة راسها بمعنى انها فاكراها و مايفين كملت كلامها و هي بتقول
مايفين هي كمان جابتلي فستان و قالتلي انه هدية منها ليا عشان تشجعني اني اتحجب و كدا
ابتسمت فاطمة و شريف ابوها
اتكلم شريف و هو