السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل السادس عشر بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

16
تاني يوم 
كانت حبيبة ف المدرج هي و صحابها 
كارولين بكرة الجمعة يا حبيبة 
قفلت حواجبها باستغراب و قالتلها
حبيبة ايه يعني
سكتت كارولين پصدمة و مايفين قالتلها بدهشه
مايفين انتي يا بنتي مش قراية الفاتحة بكرة 
هزت راسها بلا مبالاه و قالت 
حبيبة لا هما مجرد جايين يتقدموا قراية الفاتحه دي تتحدد لو وافقت او لأ

قالت كارولين بضيق منها 
كارولين اوف على التكبر
ابتسمت حبيبة و متكلمتش
قالت مايفين بزهول
مايفين يا شيخه دا احنا فرحانين اكتر منك
ضحكت حبيبة و قالتلهم
حبيبة في ايه يا جماعة ايه خلاص مبقتوش طايقيني خلاص
ضحكوا على كلامها 
بس سكتوا هما و الكل لما مروان دخل المدرج 
قال مروان بسخرية 
مروان كويس انكوا سكتوا عشان كدا ليا مفاجئة ليكوا 
اتكلمت حبيبة بسخرية و هي بتقول بصوت واطي 
حبيبة اكيد امتحان 
كتمت كارولين و مايفين ضحكتهم و مروان كمل كلامه و هو بيقول
مروان اتمنى تكونوا اتعلمتوا انكوا تذاكروا و ديما تراجعوا و عشان كدا في امتحان
هنا كارولين و مايفين ضحكوا بس مكنش صوتهم عالي 
لكن طبعا مروان خد باله 
مروان في ايه انتي و هي تحبوا
سكتوا پخوف و متكلموش
قالهم مروان پحده
مروان تحبوا اقول درجاتكوا و نضحك كلنا  
متكلموش و حبيبة كانت متضايقه منها جدا لأنهم جابوا التهزيق لنفسهم 
قالت مايفين باحراج
مايفين سوري يا دكتور 
مردش عليها و وزع الامتحان و قالهم
مروان المره الي فاتت كان مدة الامتخان 20 دقيقة و دا عشان مكنتوش مذاكرين دلوقتي ملكوش حجة انكوا متكونوش مذاكرين و مدة الامتحان ربع ساعة من غير ثانية زيادة 
كان الكل مضايق منه جدا ماعدا حبيبة و صحابها لأنهم فعلا كانوا مذاكرين و قرأوا المحاضرات اول م وصلوا الجامعة
عدت الربع ساعة و كانوا يعتبر هما التلاته بس الي خلصوا الامتحان 
سلموا الورق و مايفين قالت لحبيبة و كارولين بسخرية 
مايفين دكتور مروان امتحانات ناوي يخلي الدفعة كلها تعيد السنه باين
ضحكوا عليها و كارولين قالت
كارولين نشكر ربنا اننا اتعلمنا من اخطائنا و ذاكرنا 
هزت حبيبة راسها بمعنى ايوا و مروان بدأ انه يشرح المحاضرة 
.استغفر الله العظيم و اتوب اليه 
في نفس الوقت كانت مليكة ف الكلية بتمتحن في المادة الي كانت بتغيب منها 
مكنتش عارفه نحل اي سؤال نهائي و كانت متوترة جدا 
حاولت انها تفتكر اي حاجه من الي قرأتها او ذاكرتها بس توترها كان مانعها من انها تفتكر اصلا 
كانت شايفه الطلبة بتسلم ورقها و تمشي الا هي كانت مكانها 
عدى خمس دقايق كمان كانت حلت فيهم كام سؤال
و رجعت تفكر ف الباقي تاني
دمعت عيونها بحزن لما سمعت الدكتور بيقول 
زين خلاص الوقت خلص الكل يسلم ورقه يلا
راحت سلمت ورقتها. و خرجت على طول 
كانت سما و روان مستنيينها 
اول م شافوها قالتلها روان
روان..اتأخرتي كدا ليه
بس مليكة مردتش عليها ولا راحتلهم اصلا هي كملت طريقها و مشيت
اضايقت روان جدا و قالت ل سما بضيق
روان شايفة مشيت ازاي و اتجاهلتني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات