رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثاني بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
2
و انتي بقى على كدا مسلمة ولا مسيحيه؟؟؟
كان دا سؤال رودينا الي نزل زي الصدمة على كارولين الي بصتلها بدهشه من سؤالها
ومايفين ردت عليها بضيق و سخريه و هي بتقول
مايفين...هو بجد لسه في ناس بتسأل الاسئلة دي ..؟؟
هزت رودينا كتفها باستغراب و هي بتقولها بكل بجاحة
رودينا...اه عادي سألتك سؤال و مستنيه الاجابه
هزت مايفين راسها و قالتلها بابتسامة ثقة
مايفين...و انتي بقى مستنياني اقولك اني مسلمة عشان تقوليلي اومال مش محجبة ليه ولا مستنياني اقولك اني مسيحية عشان تهزيلي دماغك و تمشي ..؟
سكتت رودينا و بعدين قالت
رودينا...عادي كان مجرد سؤال و كنت مستنيه اسمع اجابته مكنتش اعرف اني هسمع كل القصيدة دي
مايفين...و انا معنديش اجابات ليكي لأن معرفتك مش هتفيدك بحاجه ف ياريت متسأليش حد السؤال دا تاني عشان متتسببيش لنفسك باحراج و تسمعي برضو قصيدة شبه دي
بصت لكارولين و قالتلها
مايفين...يلا نلحق نطلب اكل قبل م المحاضرة تبدأ
هزت كارولين راسها و قاموا مشيوا و سابوا رودينا ھتموت من غيظها من رد مايفين عليها
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
كانت مايفين ماسكه المنيو و بتختار تطلب ايه لحد م قطع تركيزها صوت كارولين و هي بتقولها
كارولين....مقولتلهاش ليه انك مسلمة...؟