رواية حب بلا حدود الفصل الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد
هي خاېفه و مړعوبه
بصلها جمال بسخرية و هو بيخلع القميص
مټخافيش مش فضيلك عندي شغل و جهزي نفسك لحد ما ارجع بليل
قال كلامه و دخل غرفة تبديل الملابس خد قميص و جاكت لبسهم بستعجال و خرج من الغرفة بل من الشقه كلها اتنفست برتياح و هي بتفكر في اي حاجه تبعدوا عنها بيها
عند كريمه فتحت الفرن و اتكلمت بصوت مرتفع يوصل لمسمع جنه
جنه دخلتلها المطبخ
نعم يا ماما بتندهي ليه
كريمه
ممكن تروحي تدي الكيك دا لطنط شمس اصلها بتحبه اوي و عرفيها انك انتي اللي عملتيه
جنه بستغرب
بس مش انا اللي عملته هكدب عليها ليه
كريمه بتنهيده
مبخلصش معاكي يا جنه روحي بس و قوليلها انا عملت الكيك دا و حبيت تدقيه معايا و متزوديش و لا تنقصي يلا
حاضر هلبس و اجي اوديه بس دا بتها فين انا معرفش حاجه هنا
كريمه
البيت اللي قدمنا على طول تروحي تدهولها و ترجعي و متقعديش عندهم
جنه لبست و اخدت الطبق و خرجت من البيت راحت بيت شمس دخلت من مدخل البيت و حسيت برهبه من هدوئه طلعت على السلم و هي بتتلفت حوليها و لاقيت واحد ظهر قدمها فاجأه اټخضيت و كانت هتقع بس ايديه كانت اسرع منها و مسكها من درعها
مش تحسبي خلي بالك بعد كده لا تقعي و انتي طلعه على السلم
جنه شالت ايديه من عليها پغضب ممذوج باحراج
انت خضتني لما ظهرت في وشي فاجأة هي طنط شمس في اي دور
سيف مد ايديه خد قطعة كيك و اتكلم بغمزه
طب ما طنط الجاريه اقرب منها تعالي و هتعجبك اوي
جنه استغربت طريقته في الكلام و اتكلمت بستغرب
جنه جت تطلع بس سيف حط ايديه يمنها و اتكلم
طب استني بس متعرفناش اسمك ايه
جنه بعصبيه مفرطه
و انت مالك انسان عديم الذوق صحيح خليني اعدي
سيف شوح بايديه قدام وشها پغضب مفرط
لا دا انتي اللي شكلك اټجننتي خالص بقى حتت خدامه زيك لا راحت و لا جت ټشتم اسيدها انا هوريكي
سيف كلمه كمان و هنزل اعلمك الادب من اول و جديد
سيف بصله پخوف و اتكلم ببعض العصبيه
لا مش هسكتلها دي عيله قليلة الادب و لسنها طويل
جنه بعصبيه مفرطه
انت اللي انسان مش محترم و واقف تعملي حركات قليلة الادب زيك
شمس بصتله پغضب
انت عملتلها ايه يا واد تعالي يحبيبتي اطلعي مټخافيش
و اتكلمت بارتباك شديد
لا يا طنط شكرا ماما بعتلك الكيك دا
شمس
و الله ما يحصل بقى تيجي لحد هنا و متدخليش تشربي اي حاجه عندي
جنه اتوردت من فرط خجلها مما زادها جمالا
مرسي يطنط خليها مره تانيه اشوفك بعدين سلام
نزلت الدرجتين اللي فصلين بنها و بين شمس و مدت ايديها و هي منزله وشها لانها بقيت قدام عيسى بالظبط ادتها الطبق و نزلت بسرعه
شمس پخوف عليها
براحه يحبيبتي حسبي لا تقعي و انتي نزله
جنه مردتش عليها من فرط احراجها و كملت نزول بسرعه بصيت لطيفها بابتسامة من بير السلم و هي خارجه من المدخل